رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرقاطتان روسيتان تعبران المضائق التركية في طريقهما نحو سوريا

 أعلن ممثل أسطول البحر الأسود الروسى ألكسى روليف عن توجه فرقاطتين روسيتين تحملان صواريخ (كاليبر) من أسطول البحر الأسود إلى الساحل السورى.

 

وقال روليف - فى تصريح صحفى اليوم الجمعة أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "إن الفرقاطتين الأدميرال (ماكاروف) والأدميرال (جريجوروفيتش) التابعتين لأسطول البحر الأسود والمزودتين بصواريخ كروز الفائقة الدقة من طراز (كاليبر) عبرتا مضيقى البوسفور والدردانيل التركيين فى طريقها إلى البحر الأبيض المتوسط". 


وأضاف "أن هاتين الفرقاطتين سترابطان فى البحر المتوسط لتكونا جزءا من قوات المجموعة البحرية الروسية الدائمة هناك". 


​وأشار روليف إلى أن الفرقاطتين قامتا - خلال عملية توجههما من البحر الأسود إلى البحر المتوسط - بإجراء مجموعة من التدريبات والمناورات القتالية البحرية فى نطاقات تدريب الأسطول فى البحر الأسود.

وكشفت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن أن "العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين".

 فيما نقلت "رويترز" عن وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الجمعة إن القوات التركية التي تعرضت للقصف يوم 27 فبراير ما كان ينبغي أن تتواجد في المنطقة السورية التي كانت بها وإن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقا بشأن مواقع هذه القوات.

وذكرت الوزارة أن المقاتلات الروسية لم تنفذ

ضربات في المنطقة التي كانت بها القوات التركية وأن موسكو فعلت ما في وسعها لضمان وقف إطلاق للنار من جانب الجيش السوري للسماح للقوات بالإجلاء.

وكان رحمى دوغان حاكم إقليم خطاى بجنوب شرق تركيا قال اليوم الجمعة إن 33 جنديًا تركيًا فى المجمل قُتلوا فى ضربة جوية نفذتها قوات الحكومة السورية بمنطقة إدلب.

وأضاف أنه لم يعد أى من الجنود المصابين فى الهجوم فى حالة خطيرة.

 ومن جانبه، أعلن المرصد السورى، خبر عاجل، مساء الخميس، حسب ما نقلته قناة العربية الإخبارية، مقتل 34 جنديًا تركيًا خلال الغارات الجوية التى وقعت بين بلدتى البارة وبليون فى ريف إدلب.

وكان أردوغان اعترف فى وقت سابق من اليوم الجمعة إن 29 جنديًا تركيًا فى المجمل قُتلوا نتيجة هجوم شنته القوات الحكومية السورية بمنطقة إدلب.