عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نساء نيوزيلندا يرتدين الحجاب لتكريم ضحايا هجوم المذبحة

نساء نيوزيلندا يرتدين
نساء نيوزيلندا يرتدين الحجاب تضامناً مع ضحايا المذبحة

ذكرت صحيفة "ذا ناشونال"، أن موجة من التضامن اجتاحت نيوزيلندا في أعقاب أسوأ هجوم إرهابي في البلاد خلال الفترة الماضية، حيث نشرت آلاف النساء غير المسلمات في جميع أنحاء البلاد، صورًا لأنفسهن يرتدين الحجاب.

ففي 16 مارس الماضى، اليوم الذي تلا الهجوم الذي قتل فيه 50 شخصًا، ظهرت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن في كرايستشيرش مرتدية حجابًا أسود، في استعراض لدعم المجتمع الإسلامي.

وفي وقت لاحق من ذلك الأسبوع، تحدثت في النصب التذكاري مرة أخرى، وهى مرتدية حجابًا أسود فوق شعرها.

أوضحت الصحيفة أن في جميع أنحاء البلاد، اتبعت النساء حذو رئيسة الوزراء، بدءاً من مقدمي الأخبار إلى ضباط الشرطة، ارتدى بعضهم الحجاب خلال العمل، والبعض الآخر بالنصب التذكارية، وصورهم تنتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أنشأت السيدات بنيوزيلندا على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صفحات مثل Scarves in Solidarity)) و (Headscarf for Harmony)، ودعوا النساء إلى تغطية شعرهن في عرض رمزي للتضامن.

ونقلت الصحيفة عن ثايا أشمان، إحدى منظمات حملة ارتداء الحجاب "إنها دعوة بسيطة لكل سكان نيوزيلندا بهدف التعبير عن حزننا لما وقع وإظهار تعاطفنا مع المسلمين".

وأشارت إلى أن الحملة تستهدف الذكور والإناث والصغار والكبار، مضيفة:"سواء كنتم في المنازل أو العمل أو المدارس، ندعوكم جميعاً إلى ارتداء الحجاب باللون الذي تفضلونه ووضعه سواء على الرأس بالنسبة للنساء أو على الكتفين بالنسبة للرجال".

لكن ما بدأ كنداء للتضامن أذكى جدلا ساخنا على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أثارت هذه الخطوة كل من التعاطف والجدل.

وصف البعض هذه الخطوة بالتضامن، بينما قال آخرون إنها تمثل رمزًا أبويًا للقمع والتحكم الذي حاربته بعض النساء من الأسنان والأظافر.

يذكر أن كان متطرف يميني أسترالي يؤمن بتفوق العرق الأبيض اقتحم مسجدين، خلال صلاة الجمعة يوم 15 مارس الماضى، وشرع في إطلاق النار على المصلين بشكل عشوائي، في أسوأ حادث قتل جماعي بالرصاص في تاريخ البلاد، أدى إلى مقتل 50 وإصابة 50 آخرين.