الشروط التي يجب توافرها في الأضحية والمضحي
الأضحية لغةً اسم لما يضحَّى به، أي يُذبَحُ أيام عيد الأضحى، وجمعها أضاحي، والأُضحية اصطلاحًا، اسم لما يُذْبَح أو ينحر من النَّعَم في يوم الأضحى، إلى آخر أيام التشريق؛ تقربًا إلى الله تعالى، وسُمِّيَتْ بذلك؛ نسبةً لوقت الضّحى؛ لأنه هو الوقت المشروع لبداية الأُضحية.
وقت ذبح الأضحية
يبدأ وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة العيد، وينتهي -عند الجمهور- عند مغيب شمس ثاني أيام التشريق، أما الشافعية فينتهي وقت الذبح عندهم عند مغيب شمس ثالث أيام التشريق، وأفضل وقت لذبح الأضحية هو اليوم الأول قبل دخول وقت الظهر بقليل؛ لأنه هو السنة.
الشروط الواجب توافرها في المضحي
1-يستحب له أن ينتقي أفضل الأضاحي، وأوفرها لحمًا، وأسلمها من العيوب
2- وأن يمسك عن أخذ شيء من شعره، وألا يقص أظافره.
3- ويستحب له -أيضا- أن يظهر أضحيته قبل يوم النحر حتى يراها الناس.
4- وأن يذبح بنفسه -إن تيسر له ذلك-، ويحد شفرته، ويضجع الذبيحة على شقها الأيسر، ويسمي عند الذبح؛ فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان إذا ذبح قال: باسم الله، والله أكبر» رواه مسلم.
5- ويسن للمضحي أن يأكل من أضحيته، ويدخر منها، ويهدي لأقاربه، وأن يتصدق منها على الفقراء.
6-وقد استحب بعض أهل العلم أن يأكل
7- لا يجوز له بيع جزء من أضحيته، أو دفعه كأجرة للذابح.
الشروط التي يجب توافرها في الأضحية
1-يشترط في الأضحية أن تكون من الأنعام: (الإبل- والبقر - والغنم والماعز).
2-أن تكون بالغة للسن المعتبر شرعًا؛ فمن الضأن ما له نصف سنة، ومن المعز ما له سنة، ومن البقر ما له سنتان، ومن الإبل ما له خمس سنين، يستوي في ذلك الذكر والأنثى.
3-أن تكون سليمة من العيوب؛ فلا تجزئ فيها: العوراء البين عورها، ولا العرجاء البين عرجها، ولا الهزيلة البين هزالها، ولا المريضة البين مرضها، إلخ هذه العيوب.
4-أن تكون ملكًا للمضحي أو مأذونًا له فيها، وألا يكون للغير حق فيها كالعين المرهونة.
اقرأ أيضًا.. الأضحية.. حكمها والاستدانة من أجلها والتصرف فيها والجمع بينها وبين العقيقة