الإفتاء: القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ اتفاق دولي على مواجهة الإرهاب
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن القمة العربية الأوروبية، التي ستعقد 24 فبراير الجاري، بمدينة شرم الشيخ، تمثل نقلة نوعية في اتفاق الرؤى الدولية حول المواجهة المشتركة لتمدد جماعات وعناصر الإرهاب.
وأضاف المرصد، في بيان أصدره، اليوم الخميس، أن هذه القمة التاريخية المرتقبة تكشف مدى التقارب العربي الأوروبي حول التحديات والتطلعات المشتركة في المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، والإفادة من الروابط التاريخية والثقافية العميقة، فضلًا عن الجوار الجغرافي بين الدول العربية والأوروبية.
وقال المرصد في تقريره: إن التهديدات المتنامية والتحديات المشتركة التي يخلقها الإرهاب الدولي والتطرف ويواجهها العالم العربي وأوروبا، تجعل وقوف الطرفين متحدين ضد الإرهاب، أمرًا ضروريًّا.
أشار المرصد في تقريره إلى أن جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ملتزمان بإعلان
وشدد المرصد على أن مستوى التمثيل وحجم الوفود المشاركة في القمة من الدول العربية والأوروبية يوضح مدى النجاح الذي حققته الدولة المصرية في استعادتها مكانتها وريادتها المستحقة على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث إن انعقاد القمة الدولية بشرم الشيخ في سيناء يبعث برسالة فعلية للعالم عن الجهود المصرية الثابتة الواثقة من قدرتها على بسط الأمن في ربوعها كافة.