رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحالة 4 عاطلين إلى المفتي قتلوا 3 شرطيين بالشرقية

محكمة جنايات الزقازيق-
محكمة جنايات الزقازيق- أرشيفية

أحالت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الأربعاء، أربعة عاطلين متهمين بقتل ثلاثة شرطيين من قوة مركز منيا القمح، لفضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ رأيه الشرعي في اعدامهما؛ وحددت جلسة الأول من ديسمبر المقبل؛ للنطق بالحكم.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار إبراهيم عبدالحى، وعضوية المستشارين تامر ممدوح سليم ومحمد ماهر رشاد، وسكرتارية محمد فاروق.

 

تعود أحداث القضية لشهر أبريل من عام 2016، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارًا باستشهاد حامد عياد حامد أحمد شريف "32 عامًا، خفير نظامي بمركز شرطة منيا القمح، وإصابة أمين محمد أمين شريف "35 عامًا، أمين الشرطة من قوة المديرية ( قسم مكافحة المخدرات ) بطلق ناري فتحة دخول بالرقبة من الناحية اليسرى وخروج من الصدر من الناحية اليمنى وكذا طلق ناري بالساق اليمنى، و عبد الباري إبراهيم علي عناني "45 عامًا" رقيب شرطة سري من قوة وحدة مباحث مركز شرطة منيا القمح بطلق ناري بالصدر من الناحية اليمنى، وعبد الله العربي عبد الصادق  "30 عامًا" ميكانيكي سيارات، بطلق ناري بالساق اليمنى، جميعهم مقيمين ناحية العقدة دائرة مركز منيا القمح.

 

وكشفت التحريات أكدتها التحقيقات، بأنه حال توجه أفراد الشرطة لجهة عملهم مستقلين السيارة رقم "254 ب ق ق" قيادة الثالث وبصحبتهم الرابع الذي إلتمس منهم توصيله في طريقم إلى مدينة منيا القمح، وفي الطريق الواصل بين قرية العقدة محل إقامتهم ومدينة منيا القمح وبزمام عزبة الطباخين دائرة المركز، شاهدوا مجهولين بحوزتهم أسلحة نارية، يعترضوا طريق المارة وإستيقافهم لأحد الأشخاص ومحاولة سرقته بالإكراه، ما دعى أفراد الشرطة إلى محاولة ضبطهم؛  خاصة وأن المتهمين بادروهم بإطلاق الأعيرة النارية ما دعى أفراد الشرطة مبادلتهم إياها، إلا أنهم تمكنوا من الفرار بالزراعات المجاورة عقب إستيلائهم على الطبنجة 

رقم 63881 ماركة فرانكو عهدة رقيب الشرطة المصاب الثاني نتج عن ذلك إستشهاد الأول وإصابة كلاً من الثاني والثالث (توفيا لاحقًا أثناء اسعافهما) بالإضافة إلى الرابع الذي تصادف وجوده بصحبتهم.

 

ووجهت الأجهزة الأمنية آنذاك عدة مأموريات قادهم اللواء حسن سيف، مدير الأمن، واللواء هشام خطاب، مدير البحث الجنائى، والعميد أحمد عبد العزيز، رئيس مباحث المديرية، والعميد ماجد الأشقر، مفتش الأمن العام، والرائد رائد ربيع، رئيس مباحث منيا القمح، والنقيبان محمود شكرى وأحمد شويخ، معاونا مباحث منيا القمح، لإستهداف الجناة أثناء إختبائهم فى أحدى المزارع بمحافظة البحيرة، وذلك بعد تحديد هويتهم، وتم ضبط 4 منهم ولقى الخامس مصرعه فى تبادل النيران مع الشرطة.

 

وبمواجهة المتهمين المضبوطين، اعترفوا قيامهم بتكوين تشكيلاً عصابياً تخصص في إرتكاب وقائع السرقات بالإكراه، وأفادوا بأنهم يوم الواقعة تواجدوا على طريق العقدة منيا القمح بغرض إرتكاب وقائع السرقات بالإكراه وأنهم قاموا بسرقة بعض المارة بالطريق وفوجئوا بالسيارة التي يستقلها أفراد الشرطة السالف ذكرهم ومحاولتهم ضبطهم فقاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوبهم والهروب من مكان الواقعة.

 

 تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة أحيلوا لمحكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.