رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الوفد يكشف حقيقة قانون التبرع لصندوق «تحيا مصر»

«أبوشقة»: اقتراحى ليس فرضا وإنما فكرة شخصية أقدمها كنائب بالبرلمان

سألتزم بالإجراءات الدستورية والهدف وقوف المواطنين بجوار الدولة فى مواجهة «كورونا»

 

أكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، أن مشروع قانون التبرع لصندوق تحيا مصر لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد لا يزال فكرة، لافتا إلى أن هذا المشروع مقدم منه بصفته نائبا فى المجلس، ووفقا للدستور فإن مشروعات القوانين إما أن تقدم من رئيس الجمهورية أو من الحكومة أو من أى نائب بالمجلس بشرط أن يوقع عليه عشر أعضاء المجلس على الأقل، ثم يأخذ مساره بالطريق الذى رسمه الدستور.

 وأضاف «أبوشقة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أنه وفقا للدستو، فإنه يرى أنه فى ظل ظروف كورونا الصعبة التى تتعرض لها دول العالم، ينبغى على المواطن المصرى الوقوف بجانب الدولة كل بقدر استطاعته، لافتا إلى أن ذلك يعد رسالة معنوية أكثر منها مادية.

وأشار رئيس الوفد إلى أن  الشعب المصرى على مدار تاريخه منذ 7 آلاف عام لديه مواقف كثيرة فى مساندة الدولة والوقوف بجوارها فى أوقات الأزمات، مثلما حدث فى ثورة 30 يونيو عندما تعرضت الدولة للخطر، نزل إلى الشارع 33 مليون مواطن للوقوف مع الدولة فى أزمتها، لافتا إلى أن أزمة كورونا مشهد صعب تتعرض له مصر والعالم كله وإذا استمر الموضوع على ما هو عليه سيتعرض العالم لكارثة كونية.

وواصل «أبوشقة»، أن صندوق «تحيا مصر» موجود ويتصدى للكوارث التى تتعرض لها الدولة، ولذلك يجب على أبناء الوطن المشاركة ويكونون مع الدولة على قلب رجل واحد، لافتا إلى أن مشروع القانون المقدم يقترح فيه أن من كان دخله الشهرى أو أى نوع دخل له عشرة آلاف جنيه فيخصص 10% من هذا الدخل إلى صندوق تحيا مصر، ومن يتجاوز دخله العشرين ألف جنيه فيما فوق فيخصص للصندوق 20% من دخله، وهذه تعتبر رسالة معنوية قبل أن تكون مادية لمساهمة وتضامن الشعب للدولة فى تلك

الأزمة التى تمر بها الدولة ومساعدتها.

وأكمل رئيس الوفد، أن فكرة التبرع لصندوق تحيا مصر من دخل الأشخاص، باستمرار دون الارتباط بأوقات الأزمات سيتم النظر لها حال تطبيق القانون، لافتا إلى أنه فى فن التشريع لا بد أن يكون النص محددا وواضحا ولا يحتمل لبسا ولا إبهاما ولا غموضا.

ونوه رئيس حزب الوفد إلى أن مشروع قانون التبرع رأى شخصى، وسيبحث بشأنه مع اللجنة القانونية للحزب، لافتا إلى أن لكل فكرة رأيا ورأيا آخر، وعندما تتم مناقشة أى مشروع قانون يتم الاستماع للرأى والرأى الآخر، مؤكدا أن هذا المشروع ليس فرضا وإنما فكرة، وإن تمت الموافقة عليها فسيكون أمرا جيدا، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم تتم صياغة هذه الفكرة كمشروع قانون لأخذ توقيعات عشر أعضاء المجلس كما أوجب الدستور.

واختتم «أبوشقة»، قائلا: «إن هذه الفكرة هى مجرد رأى كمواطن قبل أن أكون نائبا، رأى فى هذه الفكرة توجيه رسالة معنوية لا تقوم بمال من أن الشعب المصرى على قلب رحل واحد يساند الدولة فى مواجهة هذا الخطر الذى يهدد الوطن والمواطن المصرى، وأنه سواء قبلت الفكرة أم لم تلق قبولا فهذه الفكرة طرحتها بأسلوب ديمقراطى ملتزما بنصوص الدستور واستشهد بقول الإمام أبوحنيفة «علمنا هذا رأى فمن كان عنده رأى أقوى أخذنا به».