رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واقعية بوكيتينو وأنانية نيمار!.. ميسي يصطدم بوضعه الجديد في باريس

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

 يبدو أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، اصطدم بحقيقة وضعه الجديد مبكرًا داخل حديقة الأمراء، عكس ما كان عليه في برشلونة الإسباني ناديه السابق، الذي قضى فيه صاحب الـ6 كرات ذهبية قرابة سبعة عشر عامًا على التوالي، سطّر خلالها أروع وأعظم البطولات والمواقف الرياضية.

 

اقرأ أيضًا: ليونيل ميسي يتجاهل بوكيتينو ويشعل أزمة في باريس سان جيرمان (شاهد)

 

 كشفت عدسات الكاميرات التي تنقل مباراة باريس سان جيرمان وأولمبيك ليون، أمس الأحد، لقطة مثيرة للجدل، عندما قرر الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب الـ"بي اس جي"، تغيير ميسي في الدقيقة 75 ونزول المغربي أشرف حكيمي، والنتيجة 1-1، وذلك بحثًا عن الفوز بتغيير طريقة اللعب بتبديل البرغوث، ليتجاهل بوكيتينو خلال خروجه رافضًا مصافحته في طريقه إلى مقاعد البدلاء.

ميسي وبوكيتينو

 ظهر ميسي مزهولًا للغاية وكأنه فوجئ بشيء لم يكن في حسبانه على الإطلاق، حيث ظهرت ملامح وجه ليونيل أشبه بالمتعجب والمتفاجئ، قبل أن تتحول إلى اعتراض على التبديل الذي لم يتوقعه عقل البرغوث وقتها، فالمباراة تعادل بين الفريقين والمدرب يبحث عن الفوز، وعادة أو ما اعتاد عليه الليو أنه إحدى الركائز الأساسية للفريق بحثًا عن الفوز، كما كان في برشلونة، أو مع منتخب بلاده، قبل أن يصطدم بظهور رقم قميصه على لوحة التبديل أمام ليون.

 

واقعية بوكيتينو وتصرف غير محسوب!

ميسي بعد استبداله أمام ليون

 طبيعي لأي مدرب أن يكون هدفه الأول البحث عن الفوز وتحقيق الـ3 نقاط، بأي وسيلة ممكنة، وهذا ما فكر فيه بوكيتينو وساعده القدر، في مباراة باريس سان جيرمان أمام ليون، ولكن!

وصلت المباراة للدقيقة 75 والتعادل 1-1، وفريقك مسيطر على مجريات اللعب وتبحث عن الفوز، وتمتلك على أرضية الملعب أسطورة من أساطير كرة القدم، هو ميسي، الذي يلعب أول مباراة له بشكل أساسي مع فريقه الجديد وسط جماهيره ويحتاج إلى تسجيل هدفه الأول ليلعب مرتاحًا أكثر، والجماهير الباريسية أيضًا متعطشة أن تراه يسجل، فهل من الطبيعي استبداله بحثًا عن الفوز"؟!

ميسي وبوكيتينو

 ميسي اعتاد طوال حياته على اللعب لنادٍ واحد فقط لجماهير برشلونة، وخطوة قدومه إلى باريس كانت بمثابة مفاجأة أزهلت العالم، وحتى لو كان الحديث عن أسطورة بحجم ومكانة ميسي، ففي النهاية يحتاج إلى بعض الوقت كي يتأقلم مع زملائه الجدد داخل الملعب، خصوصًا وهو يخوض أول مباراة له بشكل أساسي أمام جماهير جديدة، فالأفضل هو أن تعطيه الفرصة كاملة لا أن تستبدله حتى لو كان على حساب النتيجة،

فمكسب ثقة ميسي ولعبه مرتاحًا أكثر، أفضل بكثير، من التعادل أمام ليون في بداية الدوري. – هنا قد يقارن البعض موقف ميسي بكريستيانو رونالدو، ولكن فرق كبير بين موقف اللاعبين، فالأخير لعب في عدد من الأندية واعتاد على ذلك، واليونايتد وجماهيره وملعبه ليس بالجديد على صاروخ ماديرا الذي شهد انطلاقته الأسطورية في الماضي-.

 

أنانية نيمار وظل ميسي!

نيمار

 أظهرت مباراة الأمس جانبًا آخر من السلبيات في باريس سان جيرمان، عندما تحصل الفريق الباريسي على ركلة جزاء، كان من الأولى أن يتركها نيمار إلى ميسي، ليسجل هدفه الأول مع الفريق ويسهم في اندماج الليو بشكل أسرع مع لاعبي البي إس جي، فمهما كان حجم أي لاعب ومكانته، تسجيل الأهداف له مفعول السحر في نفسية اللاعب وراحته داخل المستطيل الأخضر.

 ولكن شاهدنا جميعًا عكس ذلك فعندما أشار الحكم إلى ركلة جزاء لباريس، ذهب نيمار وأخذ الكرة وسدد وتجاهل تمامًا الحالة النفسية التي ستعود على زميله الجديد في الفريق بتسجيل هدفه الأول، وهذا ليس بجديد على نيمار الذي رحل عن برشلونة في السابق هربًا من ميسي وليصنع مجده بعيدًا عن ظل البرغوث.. فأنانية البرازيلي مازالت مستمرة.

 في النهاية.. ساعد القدر بوكيتينو بعد أن نجح مواطنه ماورو إيكاردي في تسجيل هدف الفوز القاتل، بالدقيقة 92 من عمر اللقاء، لينال المدرب ما سعى إليه وهو الفوز، ولكن على حساب نفسية لاعب كبير بحجم ميسي كل ما يحتاجه هو بعض الوقت لاستعادة الثقة وضرب الخصوم من جديد.

 

كريم شحاتة يعلق على قرار استبدال ميسي في مباراة باريس سان جيرمان وليون

بوكيتينو: لا توجد مشاكل مع ميسي