رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انقذوا الأهلي .. مجلس الخطيب أضاع هيبة القلعة الحمراء .. والدوري على كف عفريت

محمود الخطيب رئيس
محمود الخطيب رئيس الأهلي وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة (أرشيفي

يعيش النادى الأهلى واحدة من أصعب وأسوأ فتراته عبر التاريخ بعد أن وصلت الأمور داخل القلعة الحمراء إلى مرحلة لا يستطيع أحد السكوت عليها ليس فقط بسبب تراجع نتائج فريق الكرة الذى تحول إلى «ملطشة» محلياً وقارياً، وأصبح عاجزاً بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ولكن لأن الأهلى افتقد هيبته على يد مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب.

دائماً كان الأهلى صاحب الرؤية التى يحترمها الجميع، ولا يستطيع أحد المساس به لأنه كان دائماً مضرب المثل فى النجاح والتنظيم والرهان الرابح على إسعاد المصريين، ولكن فى عهد المجلس الحالى الذى تولى المهمة فى مطلع ديسمبر 2017 أصبح الأهلى بلا هيبة على مسمع ومرأى من عشاقه ومحبيه وجماهيره.

خرج البعض يتهم المجلس بالحصول على هدايا وسط إساءات بالجملة لأحد رموز الكرة المصرية وهو محمود الخطيب ولاسم النادى دون رد واضح، كما أن الهزيمة أمام بيراميدز بهدف نظيف بالدورى فجرت ثورة سخرية تركى آل الشيخ الذى تولى الرئاسة الشرفية للأهلى فى عهد الخطيب، ثم رحل، وبدأ تجربة بيراميدز بعد خلافات كبيرة.

لم يكن تراجع الهيبة مقتصراً على الأوضاع المحلية، بل خسر الأهلى بخماسية دون رد وتلقى أكبر هزيمة فى تاريخه وتاريخ الأندية المصرية قارياً أمام صن داونز الجنوب إفريقى بعدما كان الأهلى، وفى ظل أسوأ الظروف يحصد لقب دورى أبطال إفريقيا والكونفدرالية.

 

 

وانتقل الأمر لانفلات أخلاقى شاهده الجميع برقصة رمضان صبحى لاعب الفريق واستفزازه جمهور الاتحاد، في اللقاء الذي

فاز به الأهلي 2/0 ببطولة الدوري.

 

 

واستمرت عملية الانفلات داخل الفريق بعد تحطيم أحمد فتحى لاعب الفريق زجاج الممر المؤدى لغرف ملابس بتروسبورت، عقب لقاء الأهلي الأخير مع بيراميدز، والذي خسره الأحمر بهدف دون رد سجله البرازيلي كينو.

 

 

وتفرغ سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي، للحديث عن المنافسين، بل إن لاعبى كرة الماء اعتدوا على زملائهم بنادى الجزيرة وحطم بعض المشجعين وأولياء الأمور واللاعبون منشآت بنادى الصيد بقيمة 25 ألف جنيه، ووصل الأمر إلى نيابة الدقى.

وتحول فريق الكرة الذى تم إنفاق ملايين الجنيهات لتغيير ملامحه إلى العجز والفشل وأصبح بلا هوية وبلا قائد، وكشف المنافسون عوراته وبات اللاعبون بلا روح ولا حماس بعكس الأهلى المعروف تاريخياً بأنه صاحب روح قتالية.

وأصبحت بطولة الدورى على كف عفريت بالخسارة أمام بيراميدز بعد ضياع الحلم الإفريقى كما استمر مسلسل الفشل فى الألعاب الجماعية عدا الطائرة التى رسمت الابتسامة بالثلاثية المحلية والإفريقية، وأصبحت الجماهير تدفع الثمن أمام هذا المجلس.