رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تراجع كبير في أسعار الذهب المحلية.. والجرام يفقد 15 جنيهًا

الذهب- أرشيفية
الذهب- أرشيفية

 واصلت أسعار المشغولات الذهبية تراجعها خلال التعاملات، اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2020، في الأسواق المصرية، بقيمة بلغت نحو 15 جنيهًا، في سعر الجرام الواحد، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية، نحو 830 جنيهًا للجرام الواحد من دون المصنعية، وذلك بعد هبوط أوقية الذهب عالميًا إلى 1904 دولارات مقارنة بـ1930 دولارًا.

 ويأتي ذلك بعد تراجع أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات، أمس الإثنين، بقيمة بلغت نحو 6 جنيهات، بينما تراجع عيار 21 بقيمة بلغت نحو 21 جنيهًا في سعر الجرام الواحد من دون المصنعية.

 

 فيما سجل سعر جرام الذهب، عيار 18 نحو 711 جنيهًا، ووصل سعر الذهب عيار 24 نحو 948 جنيهًا، وفيما بلغ سعر الجنيه الذهب سجل نحو 6640 جنيهًا.

 يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا، بمعنى يتم الطلب عليه في حال عدم الاستقرار العالمي، فالذهب مادة محدودة في العالم، ومع ارتفاع أعداد البشر يزيد الطلب عليه، وبالتالي استمرار ارتفاع أسعاره، ومن الممكن تجزئة الذهب عند

بيعه مثل بيع 100 جرام، أو أكثر، أو أقل.


 الذهب يمكن أن يتعرض للهبوط والصعود في البورصة، وبالتالي قد تربح أو تخسر منه، ولكن إذا كنت تملك الخبرة لمعرفة شراء الذهب عند هبوطه بمتابعة الخبراء والأخبار الاقتصادية، وكذلك معرفة متى تبيع حينما يكون هناك بوادر إلى الهبوط، فمثلاً في مثل هذه الأيام مخاوف كورونا تعتبر فرصة لشراء الذهب لهروب المستثمرين نحوه.


 ويعد الذهب هو الوسيلة الأفضل والأكثر أمانًا للادخار، على الأقل إن لم يكن للاستثمار والربح، وبالرغم من أن الكثير من الناس لا يملكون الخبرة لمعرفة متى يشترون ومتى يبيعون الذهب، إلا أنه يكفيهم أن الذهب هو الملاذ الآمن.