رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع أسعار البليت عالميًا .. والمصانع المحلية تعمل بـ 30% من طاقتها

ارتفاع أسعار البليت
ارتفاع أسعار البليت عالميًا

تشهد مصانع الحديد انكماشاً كبيراً  فى الإنتاج والمبيعات وهى الحالة لم تشهدها  من بداية صناعة الصلب فى فترة الخمسينات.


 كشفت مصادر بمصانع  الصلب أن ارتفاع تكاليف التشغيل،  وتوقف إصدار تراخيص البناء، والتراجع الرهيب فى معدلات بناء المصريين فى الخارج فى فترة الإجازات الصيفية تعد أحد أهم أسباب تراجع المبيعات،  وارتفاع حجم المخزون بالمصانع  فى ظل  ازدياد إعداد المصانع  الجديدة التى دخلت السوق دون إجراء دراسات جدوى إقتصادية وكان آخرها  مصنع البورينى والذى لم يتم إفتتاحه إلى الآن بسبب  أسباب مالية .

 

وأوضحت المصادر أن إرتفاع  أسعار البليت والخرده وخام الحديد تؤثر سلبا على الإنتاج مشيرا إلى أن أسعار البليت تصل فى الوقت الحالى الى 430و 435دولار للطن  ، والخرده  280و300 دولار ، وخام الحديد 130و 134دولار للطن  وهذه الزيادات تؤدى فى النهايه إلى أرتفاع تكاليف الإنتاج بجانب   إرتفاع أسعار الطاقه ممثله فى الغاز والكهرباء.

 

وأضافت المصادر   أن كل مصانع الحديد فى مصر  تخرج بضاغتها بنظام بالآجل على فترات وهى مضطره إلى ذلك رغم حاجتها الشديده للسيوله الماليه،  وأن غالبية المصانع معدلات الإنتاج  فيها لا تتجاوز 30 و40 % من إجمالى طاقتها الإنتاجيه.

 

كما أضافت المصادر أن مشاركة عدد من المصانع فى المشروعات المقامه حاليا فى مصر انقذتها من التعثر مشيرا إلى أن مشاركة المصانع فى المشروعات  يمثل  من 15 إلى25  % من حجم

إنتاج مصانع الحديد ، وأن النسبه المتبقيه كانت تعتمد  فى الاساس على المبانى للاشخاص خاصة فى فصل الصيف ومواسم اجازات المصريين العاملين فى الخارج .

 

واشارت المصادر الى ان غالبية المصانع بما فيها المصانع المتكاملة وشبه المتكامله تعانى من ضعف السيوله الماليه لديها ولديها إلتزامات كبيره تجاه البنوك قد لا تستطيع   الوفاء بها فى الوقت الحالى لضعف الانتاج والتراجع الكبير فى المسحوبات بالسوق .


وأكدت المصادر  نقطة شديدة الاهمية وهى ان دخول مصانع حديد جديده  مجال صناعة الصلب فى مصر  بتكنولوجيا قديمه متهالكه  خاصة الصينية التى تستعمل إلى الآن أفران الحث الذاتى ساعد على تراجع الصناعة  ومزاحمة بعضها البعض خاصة فى  المصانع التى تعتمد بالدرجه الاولى على الدرفله .

 

كما اكدت أهمية المساندة الحكومية لهذه الصناعة فى الوقت الراهن وإنقاذها من عثرتها  وهى الصناعه التى كانت تحقق  أعلى معدلات نمو مقارنةً بالعديد من الصناعات الأخرى .