رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إستراتيجية جديدة لزراعة القطن قصير ومتوسط التيلة فى مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت - إيناس السيد:

أكد حمدى أبوالعينين رئيس جمعية رجال الأعمال لأصحاب مصانع الغزل والنسيج ونائب رئيس الغرفة التجارية بمحافظة القليوبية لـ«الوفد» أن الجهات المعنية بصناعة الغزل والنسيج تعكف على وضع استراتيجية لتطوير صناعة الغزل والنسيج فى مصر بعد ما آلت إليه خلال السنوات الماضية. وتتضمن أهم ملامح هذه الاستراتيجية إعادة زراعة القطن الخام قصير ومتوسط التيلة، وكذا تطوير صناعة البتروكيماويات وما ينتج عنها من صناعة البوليستر والألياف الصناعية.

وأوضح «أبو العينين» أن الدراسات أكدت صلاحية بعض الأراضى لزراعة القطن قصير التيلة ومتوسط التيلة وهما أهم دعائم صناعة الغزل والنسيج، لأن الطلب عليهما مستمر فى الأسواق المحلية والعالمية. مؤكداً أن هذا الإجراء سوف يحد من استيراد الغزول من الخارج وسيعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتى من ناحية وزيادة الصادرات وتغطية الطلبات الخارجية من ناحية أخرى، مشيراً إلى أن الحلول كانت واضحة وتم تقديمها وكذلك تم لقاء مع الدكتور حمدى عادل عبدالعظيم مدير معهد البحوث الزراعية والمستشار محمد عبدالمجيد مستشار وزير الزراعة لمناقشة تنفيذ المقترح بإنشاء شركة مساهمة من رجال الأعمال المتخصصين فى هذا المجال بنظام الأسهم على أن يتم تخصيص الأراضى وفقاً للأسعار التى تحددها الدولة، وذلك من خلال

دراسة تضمنت طلب بتوفير مساحة تتراوح بين 200 إلى 500 ألف فدان لزراعة القطن قصير ومتوسط التيلة خصوصاً القطن جيزة 90 الذى يتميز بإنتاجية عالية، حيث يفوق القطن طويل التيلة فى الإنتاج بـ3 أضعاف، ومن بين هذه المناطق الصالحة للزراعة غرب المنيا ومناطق فى الساحل الشمالى وواحة الفرافرة.

وقال «أبو العينين» إن هذه الخطوة من شأنها إعادة شهرة القطن المصرى فى العالم وقد كان معروفاً لعقود طويلة بالأفضل والأعلى نقاوة وجودة، وأننا رغم إنتاج القطن طويل التيلة فإننا منذ سنوات قد اتجهنا إلى الاستيراد من الخارج لتغطية حاجة التصدير التى تعتمد على أنواع أقطان قصير ومتوسط التيلة خاصة لدى الدول الأوروبية، وذلك رغم إمكانية زراعته فى مصر وبالتالى خدمة صناعة الغزل والنسيج ومن ثم تشغيل المصانع وتشغيل العمالة.