رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محاربو الجزائر تذبح أسود السنغال وتتوج بكأس أمم أفريقيا للمرة الثانية في تاريخها

مباراة الجزائر والسنغال
مباراة الجزائر والسنغال

حقق منتخب الجزائر"محاربو الصحراء" إنجازا تاريخيا بالفوز ببطولة الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه، بعد تغلبه على نظيره السنغالي بهدف نظيف بستاد القاهرة في نهائي بطولة امم افريقيا التي تستضيفها مصر .

احرز الهدف بغداد بونجاح في الدقيقة الثانية من تسديدة قوية على حدود منطقة الجزاء، تصطدم الكرة بساق المدافع السنغالي ساليف ساني وتدخل المرمى.

لتحقق الجزائر الفوز بهذه البطولة الغالية لكل جزائري بعد غياب 29 عاما عن التتويج في اول مرة كانت بالأراضي الجزائرية عام 1990، ومن حسن الطالع أن يكون تتويجهم  الثاني بعد أرضهم على أرض الكنانة وفي قاهرة المعز.

جاء اللقاء مغلقا بعيدا عن اللمحات الفنية- ومن أسوأ لقاءات البطولة- سيطر فيه المنتخب السنغالي دون خطورة حقيقية على مرمى رايس مبولحي بسبب تواضع مهاجمي السنغال الذين انتزعت انيابهم لابتعاد معظمهم عن مستواه وتمركز دفاعات الجزائر جيداً .

 وأكد المحاربون زعامتهم للقارة السوداء  بتعزيز تفوقهم على أسود التيرانجا للمرة الثانية في البطولة مرة في دوري المجموعات وفي النهائي وبنفس النتيجة بهدف نظيف أيضا.

الشوط الأول

بادر المنتخب السنغالى بهجوم ومرت الكرة من ساديو ماني من عرضية لامين جاساما بجوار القائم.

استفزت المحاولة الهجومية لاعبي الجزائر ويرد المحاربون بقوة ويستلم بغداد بونجاح

الكرة ويتقدم بالقرب من منطقة الجزاء ويسدد تصطدم الكرة بقدم ساليف ساني وتخدع الحارس الفريد جوميز وتسقط خلفه عمودية محتضنة الشباك مسجلة هدفا غريبا.

تنحصر الكرة بعد الهدف في وسط الملعب حيث تسيد الحذر اللقاء خوفا من هدف يزيد الامور تأزما في مرمى السنغال او رد سريع من اسود التيرانجا يعيد اللقاء الى نقطة " الصفر" من جديد.

اعتمدت الجزائر على الإختراق من العمق مما صعب من المهمة بعد تراجع ظهيري الجنب في أداء دورهما الهجومي.

تعرض ساديو ماني لضرب وخشونة من دفاعات الجزائر لإيقاف خطورته وكان الاخطر من بين مباي نيانج واسماعيل سار.

ونجح يوسف سابالي الظهر الايسر للسنغال في التقدم لكن بقت النهاية غير سعيدة بسبب عدم الكثافة العددية  وتمركز جيد

للمدافعين مما اضطر لاعبو السنغال للتسديد من خارج المنطقة املا في كرة ضالة تحتضن الشباك على طريقة بغداد بونجاح.

 زاد الالتحام بين اللاعبين والخشونة ويسقط رامي بن سبعينى  في ضربة متعمدة من ساديو ماني داخل المنطقة بدون كرة ويشير الحكم بإستمرار اللعب.

تليها تسديدة من خارج المنطقة لسابالي في يد مبولحي.

استمرت السيطرة السنغالية حتى اطلق الحكم الكاميروني اليوم نيانج صافرة نهاية الشوط.

الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني هادئا على غيرالمتوقع رغم السيطرة السنغالية بحثا عن هدف التعادل مع تحركات ايجابية من جانب الثلاثي الهجومي ماني وسار  ومباى نيانج.

عاب المنتخب الجزائرى تحفظه الزائد دفاعيا مما زاد من ضغط المنافس وانحصار الكرة في منتصف ملعب المحاربين.

شكلت المرتدات الجزائرية وواجهت دفاع يقظ من جانب السنغاليين  ساعدهم  ضعف  الكثافة العددية  الهجومية بسبب الحذر الدفاعي.

ضربة جزاء..وتراجع.!

في الدقيقة 60 يحتسب الحكم الكاميروني ضربة جزاء للمس عيسى مندي الكرة بيدة رغم انه ملاصقه لجانبه وبعد احتساب الركلة الجزائية يحتكم لتقنية الفيديو التي اشارت لعدم صحتها ويحتج لاعبو السنغال قليلا وتستأنف المباراة من جديد.

 تنحصر الكرة في منتصف الملعب لغلق مناطق المناورات وصعوبة ويتقدم ساديو ماني ويلعب عرضية في حلق المرمى ويبعد الدفاع الى الركنية  ومنها يقابل صار  كرة مرتدة  قوية تعلو العارضة.

 يحاول جمال بلماضي تأمين دفاعاته في الدقائق الأخيرة سعيًا للخروج بالفوز  وحصد أغلى الكؤوس في تاريخ الجزائر.