عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أشهر 5 أسباب للطلاق وكيفية تفاديها في علاقتك الزوجية

أشهر أسباب الطلاق
أشهر أسباب الطلاق

الطلاق من أصعب القرارات التي يمر بها أي زوجين بعدما يحدث الإنفصال بينهما وهو أمرٌ شخصيّ يلجأ له بعض الأزواج في حال صعوبة الاستمرار في الحياة بشكلٍ هادئ ومُستقر مع الطرف الآخر، نتيجة العديد من المشكلات التي تعترضهم، والتي لا يستطيعون تجاوزها فتؤثّر في العلاقة بشكلٍ ملموسٍ وواضح.

 

اقرأ أيضًا .. صور.. نيكول سابا ترتدي الحجاب وتفاجيء جمهورها بالسبب

وقد تمس هذه التأثيرات باقي أفراد الأسرة بما فيهم الأطفال، فيكون الطلاق هو الخيار الصعب الآمن، الذي رغم آثاره وآضراره إلا أنه يظل أفضل من الاستمرار في علاقةٍ مؤذية، والبقاء في أجواء أسريّة فوضويّة، وبيئة منزليّة غير صحيّة.

 

تختلف الأسباب التي تدفع أي زوجين إلى الانفصال لكن، بشكل عام يمكن ملاحظة أن هناك مجموعة من العوامل والدوافع التي تتكرر بشكل شبه دائم والتي تؤدي الى الطلاق، حيث أنه وفقًا للإحصائيات فإن نسب الطلاق تزداد يوميًا بشكل مستمر.

 

أشهر أسباب الطلاق

لذا وفي هذا الصدد، نستعرض معًا فيما يلي أشهر الأسباب والدوافع التي تؤدي إلى الطلاق والإنفصال حتى تتفاديها إن أمكن في علاقتكِ الزوجية لحياة أسرية أفضل:-

 

الإهمال والتراكمات

يتفق أغلب الخبراء والمتخصصين على أن الطلاق لا يكون نتيجة لحادثة مفاجئة، بل يكون نتاج تراكمات فترة طويلة من المشاكل والخلافات بين الزوجين، فمن الأكيد أن الزوجين لا يتعمدا إحداث شروخ في علاقتهما، لكنهما في نفس الوقت لا ينتبهان إلى ذلك إلا بعد انتهاء العلاقة بالفعل، أي وصول العلاقة الزوجية إلى باب مسدود فلا يضل أمامهما حل سوى الانفصال والطلاق.

 

 

فارق السن بين الزوجين

لا يشكل فارق السن أي مشكلة في بداية الإرتباط عند أغلب الأزواج، لكنه قد يكون أحد أسباب الطلاق فيما بعد، فالاختلاف لا يكون دائماً في التفاهم ، بل يتعداه ليجد الزوجين نفسهما مختلفين من الناحية النفسية والبيولوجية.

 

 

فعلى سبيل المثال، عند ارتباط فتاة عشرينية برجل أربعيني"أي ما بين 15 الى 20 سنة فما فوق كفارق عمري" قد يكون هناك اتفاق في البداية، لكن، عندما تمر السنوات يظهر الفارق بشكل ملحوظ، كأن يكون الزوج بحاجة إلى الراحة في كبره، في حين ترغب الزوجة بالاستمرار في ممارسة أنشطتها الاجتماعية من سهر وغيره.

 

 

تسرب الملل في الحياة الزوجية

أكد عدة الخبراء أن العيش لمدة 24 ساعة طيلة 7 أيام في الأسبوع مع نفس الشخص بالتأكيد يتسبب في الشعور بالملل وبداية اختلاق المشاكل، لذا عليكِ أن تبذلي المزيد من الجهد في محاولة لتغيير الحياة الروتينية مع زوجك، قومي دائماً بابتكار ما يضفي على حياتكما بعض التغيير والحيوية،

فعملكِ في البيت أو في الخارج وعمل زوجكِ في الخارج وتربية الأطفال وحدهما غير كافيين للحفاظ على الحياة الزوجية.

 

 

المشاكل المادية

دائمًا ما توجد علاقة طردية مابين المشاكل المادية والمشاكل في العلاقة الزوجية، إذ تظهر تلك المشكلة عندما يكون أحد الطرفين مقتصداً ومدخراً في حين يكون الطرف الآخر مبذراً وغير مدركاً بالمشاكل المادية التي تعانيها الأسرة، لذا عليكِ أن تضعي خطة مالية واضحة بالإتفاق مع شريك حياتك حتى تتمكنان من ادخار ما تحتاجانه لتعليم الأبناء ومصاريف مأكلهم و مسكنهم وملبسهم.

 

 

إهمال العلاقة الجنسية

عدم التوافق في الحياة الجنسية يمكن أن يهدم أي علاقة زوجية حتى إذا كانت في بدايتها، ولكن هذا لا يعني أنه يجب أن تختاري من يوافقكِ في هذا الجانب بشكل أساسي، حيث أن الرغبات الجنسية تتغير وتختلف من فئة عمرية إلى أخرى بمعنى أن الرغبات الجنسية غير ثابتة.

 

 

تزداد هذه المشكلة مع تقدم العمر، ويرجع السبب في ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث مع كبر السن، فمثلاً إذا كنتِ في مرحلة سن اليأس يمكنكِ أن تزوري الطبيبة لتحديد ما إن كنتِ تعانين من خلل ما يمكن علاجه، كما يجب عليكِ تفهم التغيير الذي يعيشه زوجكِ بمرور السنين وضعف قدرته الجنسية كلما تقدم في العمر.

 

 

ملحوظة هامة

لتفادي جميع الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الإنفصال والطلاق وهدم حياتك الزوجية،  لابد أن تضعي علاقتكِ الزوجية ضمن أولوياتكِ وأن تولي اهتماماً بنفسكِ ورغباتكِ وميولاتكِ، كما لا تجعلي مشاغل حياتك اليومية تُشغلك عن الإهتمام بزوجك، ويجب أن تتحملا المسؤولية في كل مشكلة تحدث وتجعلي بينك وبين زوجك مساحة للحوار الصريح دون تجريح في كل الأمور لتصلا دائماً إلى اتفاق يرضي الطرفين.