رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آخرها بابجي.. أبرياء قتلتهم الألعاب الإلكترونية

ببجي
ببجي

ألعاب إلكترونية تعتمد على الإثارة والتشويق لشد انتباه الطفل، يلجأ إليها بعض الأُسر للتخلص من الضغوط اليومية، ومن مسؤولية أبنائهم طوال اليوم، ولكن سُرعان ما تتحوا هذه الألعاب الإلكترونية إلى ألة حادة تصل إلى الموت، وتودي بحياة الأطفال إلبه دون رجعة، حتى يصبح الطفل ضحية لممارسة هذه الألعاب دون سابق إنذار.

 

إقرأ أيضًا:استشاري نفسي: الألعاب الإلكترونية إدمان يحتاج إلى البديل

 

أضرار الألعاب الإلكترونية

قد تتسبب بعض الألعاب الإلكترونية إلى ظهور العديد من الأضرار النفسية للأطفال، بينما يتسبب بعضها في الموت نتيجة الأضرار الجسدية التي تحدث للطفل بعد إدمانها لفترات طويلة، أو الانتحار بعد تنفيذ أوامرها بشكل عشوائي، أو جلوس الأطفال لعدد كبير من الساعات المتواصلة أمامها دون أي فاصل زمني.

 

 ومن خلال هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد"،  أبرز حوادث ألعاب الأطفال التي تسببت فيها الألعاب الإلكترونية.

 

الحوت الأزرق 50 مهمة نهايتها الموت

تُعد لعبة "الحوت الأزرق"، من الألعاب الإلكترونية الأكثر شُهرة على الموبايل، وهي يتكون من 50 مهمة، حيث صممها طالب متخصص فى علم النفس يستهدف بها الأطفال والمراهقين، ويعمل على الجزء النفسي ثم السيطرة على تفكير الطفل.

 

أطفال قادتهم لعبة الحوت الأزرق إلى الموت

توفت أكثر من طفل فى جميع البلدان بسبب اللعبة الإلكترونية المعروفة بإسم "الحوت الأزرق"، أبرزهم طفل من الجزائر لم يبلغ من العمر 12 عامًا، وذلك نتيجة اتباعه تعليمات هذه اللعبة.

وفي السعودية أقدم طفل في الصف السادس الابتدائي من مدينة أبها على الانتحار شنقًا بسبب لعبة الحوت الأزرق، حيثُ أكد والده بعد وفاته أن ابنه لم يكن يُعاني من أي مشاكل أو أزمات نفسية ولم تظهر عليه أي علامات اضطراب نفسي، ولكن بعد فحصه للعبة  على تليفونه الخاص بعد وفاة، حيث وجد أن لعب ابنه عليها مدة تجاوزت 3 آلاف دقيقة وقطع 92% من مراحلها.

البوكيمون تجسس يودي إلى وموت

تُعد لعبة "البوكيمون" من أشهر الألعاب الإلكترونية التي انتشرت بشكل كبير عند الأطفال وأدمنها العديد منهم، ولكن كانت نتائجها كارثية؛ حيثُ تعتمد اللعبة على التنقل والاستكشاف في العالم الواقعى، وتعتمد في استكشافاتها لمخلوقات البوكيمون على خوارزمية تعتمد على تحديد الموقع بجانب المستشعرات وكاميرا الهاتف الذكي، في حين أن البرنامج يتكامل مع المخلوقات الرقمية في البيئة.

وكانت نتيجة ترك الآباء أطفالهم لألعاب الموبايل تعرض عدد كبير من الأطفال والمراهقين للوفاة فضلًا عن إدمان هذه اللعبة، حيثُ توفى شاب بريطانى بطلق ناري على يد مجهول عندما كان ينفذ تعليمات لعبة البوكيمون.

أخرهم "ببجي"

ولم تكف الألعاب الإلكترونية عن حصيلة ضحاياها، فكان أخرهم طفل في الثانية عشر من عمره من محافظة بورسعيد، توفى إثر إصابته بسكته قلبية نتيجة استخدامه للعبة "بابجي" الإلكترونية لساعات متواصلة.

وتم نقل الطفل إلى مستشفى السلام ببورسعيد عن طريق سيارة الإسعاف بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة في منزله إثر سكته قلبية مفاجئة.

وأكدت طوارئ مديرية الشئون الصحية بالمحافظة، أن الطفل وصل جثة هامدة بصحبة بعض الأهالى بدعاء أنه توفى إثر إصابته بسكته قلبية نتيجة استخدامه لعبة "باجى" حيث وجد هاتفه المحمول بجواره مفتوحا وعليه اللعبة.