رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«عبدالعاطى»: ٩٠٪ نسبة العجز فى تغطية الاحتياجات المائية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

كتبت ـ نغم هلال:

قال الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، إنَّ مصر فى أكثر أقاليم العالم جفافاً، واعتمادها فى ٩٧٪ من مواردها المائية على نهر النيل، وهو نهر عابر الحدود، وينبع من خارج مصر، بالإضافة إلى وجود عجز فى الموارد المائية المتاحة يبلغ حوالى ٩٠٪ لتغطية الاحتياجات المختلفة، ويتم التغلب عليه بإعادة استخدام نحو ٣٣٪ من المياه، واستيراد ٥٧٪ من الاحتياجات فى صورة مياه افتراضية ممثلة فى المحاصيل الضرورية، ما يجعل كفاءة استخدام المياه فى مصر تتخطى ٨٠٪ وهى من أعلى الكفاءات فى العالم.

جاء هذا خلال الكلمة التى ألقاها الوزير بالإنابة عن مجموعة الـ77 والصين، فى المؤتمر الدولى «المياه من أجل التنمية المستدامة» المنعقد فى طاجيكستان.

وتناولت الكلمة كذلك استراتيجية مصر حتى ٢٠٥٠ فى التعامل مع ندرة المياه والتى ترتكز على أربعة محاور أساسية؛ هى تنمية الموارد المائية وتنقيتها وترشيد الاستخدام وتهيئة البيئة المناسبة من خلال تعديل التشريعات، بما يعزز من الممارسات الصحيحة للمياه، وهو ما حدا بمصر إلى إعداد الخطة القومية للموارد المائية (2017-2037) بمشاركة وزارات الدولة المختلفة بتكلفة تصل إلى 50 مليار دولار «ما يعادل 900 مليار جنيه مصرى».

كما تناولت الكلمة كذلك النهج التعاونى والتنموى فى تعاملها مع شركائها فى حوض النيل سواء فيما يتعلق بسد النهضة والمفاوضات الجارية للوصول لحلول تقلل الآثار السلبية للسد أو عمل ممرات تنمية لتحويل نهر النيل من ناقل المياه لناقل للتنمية من خلال مشروع فيكتوريا البحر المتوسط

لتحويل النهر لممر ملاحى يعزز من الفرص الاستثمارية ورفع مستوى المعيشة لأبناء القارة الأفريقية.

وحذرت كلمة وزير الرى من التأثير السلبى لندرة المياه وتدهور النوعية ‏وقصور الصرف الصحى على الأمن الغذائى، وسبل المعيشة وفرص ‏التعليم بالنسبة للأسر الفقيرة فى مختلف أنحاء العالم، وحجم الضغوطات على الموارد المائية فيما يجاوز 70% فى بعض البلدان، ومعظمها فى شمال أفريقيا وآسيا الغربية، وعدم قدرة هذه الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما أشارت إلى افتقار الكثير من البشر إلى الوصول الآمن إلى مرافق المياه والصرف حيث يوجد، حوالى 844 مليون يفتقرون لمياه الشرب الآمنة و2.3 مليار يفتقرون لخدمات الصرف الصحي، مع ازدياد الوضع سوءاً نتيجة تأثيرات التغيرات المناخية وظاهرة التصحر وزيادة النمو السكانى، وعدم كفاية التمويل اللازم للوفاء بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة المياه والصرف الصحى والنظافة العامة الوطنية؛ حيث انخفضت قيمة المساعدات الانمائية الرسمية للمياه والصرف الصحى منذ عام 2012 وعلى وجه الخصوص فى منطقة الصحراء الأفريقية.