رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كرم زهدى: الإسلام لا ينحصر فى الحدود

انتقد الشيخ كرم زهدى رئيس  مجلس شورى الجماعة الاسلامية سابقا استدراجالتيار الإسلامى الى معركة الهوية ، وقال:  نحن للأسف الشديد كحركة إسلامية استدرجنا إلى معركة الهوية وتوقفنا عندها طويلا ً..  وأرى البعض لم يبرح مكانه حتى الآن .

وانتقد زهدى  حصر الإسلام في جملة الحدود المختصة بالعقوبات مشيرا الى ان الإسلام أوسع وأشمل .. وهذه هي رؤيتنا في حزبنا الجديد الذى سنعلن عن انشائه الجمعة القادمة  فتمكيني للمواطن المصري تمكين للإسلام ، والقضاء على الفقر من الإسلام، ومحاربة الأمية من الإسلام، وتحقيق شرائط النهضة من الإسلام وانتقد زهدى  حزب البناء التابع للجماعة الاسلامية والذى تم رفضه من قبل لجنه الاحزاب مؤخرا  مشيرا الى انه لديه بعض التحفظات عليه ، ونفى ان يكون صرح بأن الحزب الجديد  هو حزب ثان  تابع للجماعة الاسلامية.
وأكد فى حوار نشر اليوم على موقع الجماعة الاسلامية ان حزبنا الجديد سنعمل فيه  على عدة محاور منها تمكين المواطن المصري الحق في مساءلة ومحاسبة جهة الإدارة الحكومية على اعتبار أنها تتقاضى أجرها من دافعي الضرائب المصريين، وأيضا ً تمكين المواطن المصري من الاشتراك في تحسين هذه الخدمة المقدمة له، وسنعطى التعليم أولوية في برامجنا، على اعتبار أن التعليم هو البداية الفعلية والحقيقية للنهضة.
وحول حالة الارتباك التى انتابت البعض عقب إعلان زهدى انشاء الحزب الجديد

، قال: "أنا لم أذهب لتأسيس جماعة جديدة ولا نازعت أحدا  ولايته ولا منصبه.. ولكن يبقى لي حق ممارسة العمل السياسي بالطريقة التي أراها مناسبة" ، مضيفا أن  الخطأ يكمن في خلط الجماعة بالحزب في تصور البعض.. فيظن أن إقدام بعض أبناء الجماعة على إنشاء حزب جديد هو خصم من الجماعة.. وهذا خطأ،  فلو تم التعامل مع الأمر وفق الرؤية السياسية الرحبة وليس التنظيمية الضيقة، لرأينا أن الأمر يسعنا جميعا ً، وأن الساحة السياسية تسعنا جميعا،  وتبقى الجماعة الإسلامية كما قلت لك كيانا ً دعويا ً تربويا ً إصلاحياً يظلل الجميع.

أضاف "أنا لم أكن عضوا ً في البناء والتنمية حتى أنشق عليه، ثم إن تأسيس الأحزاب حق مكفول للجميع،  ولا أريد أن تستغرقنا حكاية الانشقاقات عن محاولة البناء الحقيقي لتجربة سياسية ثرية تعود بالنفع في نهاية المطاف على المجتمع المصري".