رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من أهالي‮ ‬الدرب الأحمر إلي‮ ‬الدكتور السيد البدوي.. نشكركم علي‮ ‬ترشيح أحمد سالم

قام المرشح الوفدي أحمد سالم بجولة التقي فيها بأبناء الدرب الأحمر. ولقي خلالها ترحيبا وتأييداً واسعين من قبل الأهالي الذين التفوا حوله وأعلنوا دعمهم المطلق لمرشحهم الذي استطاع ان يتبني أحلامهم ويلامس آمالهم وطموحاتهم.

جاءت هذه الجولة المكثفة بعد الاعتراض علي إقامة مؤتمرات جماهيرية إلا بعد انتهاء فترة الطعون وهو ما التزم به أحمد سالم ولم يمنعه من الاقتراب من المواطنين وبدأ يدعو المواطنين علي ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات وصناعة مستقبلهم الذي هو بأيديهم لا بأيدي الحزب الوطني الذي أهمل المنطقة لسنوات طويلة ووصلت لحالة يرثي لها.

من جهة أخري حرص المرشح الوفدي أحمد سالم علي حث الناخبين للتصدي لعملية التزوير التي قد تقع بكل قوة من خلال الإدلاء بأصواتهم، وقال إن ما حدث في انتخابات الشوري هو انتكاسة حقيقية للعملية السياسية المصرية، وأسقط القناع المزيف الذي يرتديه الحزب الوطني ويتشدق بالديمقراطية والشفافية وهو بعيد كل البعد عنهما وأضاف سالم ان انتخابات الشوري الأخيرة كانت نقطة تحول قوية في حياتي السياسية، حيث قررت بعدها الاستقالة من الحزب الوطني، والانضمام لحزب الوفد الكبير والعريق صاحب التاريخ المشرف ووجدنا ترحابا كبيرا من قيادات الحزب وعلي رأسهم الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب والذي أعلن عن تبني الحزب لمشاكل الدرب الأحمر واستعداده للمشاركة في حلها، ولم أتردد في الترشح علي قائمة الوفد فهذا شرف كبير لي وأفخر بهذه الثقة الغالية التي منحها لي حزب الوفد.

وفي سياق متصل استعرض أحمد سالم تاريخ الوفد العريق وبرنامجه القوي والطموح لإعادة تملك الوطن وأعلن عن التزامه بمبادئ الحزب القويمة والبناءة. والتي لا يختلف عليها أحد وهذا ما عهدناه دائما في الوفد من صدق العمل والوطنية فهو حقاً حزب الأمة وحزب المواطن البسيط.

وفي نفس الإطار تحدث أحمد سالم عن مشاكل الدرب الأحمر والتي لها طبيعة مختلفة عن باقي الأماكن الأخري لانها تجمع كبير للحرفيين وأصحاب الصناعات الصغيرة المنتجة الذي لا يعرف عنهم شيئاً الحزب الوطني وحكومته الفاشلة، فهذه المنطقة تضم صناعات حرفية كثيرة مثل »الخيامية وصناعات خان الخليلي والنجارة والحدادة وخرط الأخشاب والأرابيسك« والتي إذا ما التفت إليها المسئولون باهتمام لحققنا إنجازات فعلية علي أرض الواقع باستيعاب اعداد كبيرة من الشباب العاطل بسبب سياسات الحكومة الذكية.

واستطرد سالم قائلاً: كنت أقاتل من أجل صالح الطبقات الفقيرة والحرفيين الذين يمثلون القاعدة الأصيلة والعريضة من أبناء الدرب الأحمر وعلي إثر ذلك قمت بعمل بروتوكول مع الصندوق الاجتماعي لدعم الحرفيين وتيسير أعمالهم، حيث تصل نسبتهم إلي أكثر من 40٪ من جملة سكان الدرب الأحمر إذن فهي منطقة لها خصوصية ووضع لا يفهمه إلا من تعايش واحتك بهؤلاء الناس وعرف مشاكلهم وهمومهم وحفظها عن ظهر قلب.

وانتقد أحمد سالم تقاعس حكومة الحزب الوطني في دعم الحرفيين وقال كنت ممن دقوا ناقوس الخطر بضرورة الاهتمام بهذه الفئة والقطاع المهم في مصر وضربت مثلاً بدولة مثل الصين التي أصبحت تصنع كل شيء لانها دعمت الحرفيين وصغار الصناع وقدمت لهم كل متطلبات النهوض بصناعاتهم. ويذكر أحمد سالم أن الحكومة الصينية قامت بإعفاء أصحاب الحرف من الجمارك علي مستلزمات الإنتاج وحددت سقف إنتاج لكل شخص إذا ما تخطاه حظي بإعفاء كامل من تكاليف الشحن والنقل.

أما ما يحدث في مصر فهو قتل لكل إبداع فالحكومة الرشيدة الذكية تفرض ضرائب عالية وجمارك تصل في

أحيان كثيرة لـ 200٪ فهل هذا هو الدعم والتشجيع الذي تقدمه حكومة الحزب الوطني للحرفيين؟

ويوضح أحمد سالم انه تقدم بمذكرة لرئيس الوزراء أثناء عضويته في مجلس الشعب لإقرار مخصصات وقروض مسيرة لصغار الصناع والحرفيين استتبعها تخصيص 6 ملايين جنيه كقروض كل هذه الميزانيات هي أموال ومنح وهبات للأسف وضعها الصندوق الاجتماعي في البنوك ليستثمرها وأخذ فوائد من أصحاب القروض وصلت إلي »7٪« ووصلت أيضا إلي »17٪« وهذا ظلم مبين لهذه الصناعات البناءة.

وناشد أحمد سالم بضرورة إنشاء بنك للحرفيين ليتعامل معهم ويقوم بتخفيض السندات والقروض الممنوحة لهم.

الجدير بالذكر ان مجموعة كبيرة من أعضاء الحزب الوطني المستقيلين حضروا لقاء أحمد سالم وأعلنوا عن دعمهم الكامل والمطلق لمرشح الوفد وأنهم استقالوا من الحزب الوطني عن قناعة لأنهم لم يقدموا أي شىء وتاجروا بأحلام المواطنين واستغلوهم وقتلوا الأمل في الناس مما أصابهم بإحباط شديد ومازال المواطنون يتجرعون كأس المعاناة علي أيادي مسئولي الحزب الوطني السوداء والملطخة بدمائهم في عبارات الموت والقطارات المشتعلة.

وخلال اللقاء تحدث محمود عوض »أمين العمال بالحزب الوطني في القاهرة سابقاً« بحماسة شديدة قائلاً: »خيركم خيركم لأهله« وهو ما ينطبق علي الأخ العزيز أحمد سالم الذي ولد وتعلم في الدرب الأحمر وله من الخدمات الكثير في دائرة الدرب الأحمر وأبرزهم مركز أحمد سالم لدعم الحرفيين، ناهيك عن التواجد الدائم وافتراشه الرصيف بجانب البسطاء لدرجة أننا كنا نطلق عليه »نائب الرصيف« وأؤكد لك أننا نقف علي قلب رجل واحد وسنجدد له العهد والوفاء وسنقول »لا« في وجه من تاجروا بنا وتنصلوا من مسئولياتهم ونكصوا وعودهم فأصواتهم لا تشتري بحفنة من المال الملوث.

ونوه منتصر علي بنجاح أحمد سالم الساحق في انتخابات 2000 وتعهد بتكرارها في 2010 لانه يمثل الطفل والشاب والشيخ والطالب. هو مرشح كل الفئات والطبقات ونحن معه.

وعلي غرار منتصر علي أشار سمير الشربيني أحد أعضاء الحزب الوطني المستقيل منه مؤخراً إلي أن أحمد سالم هو اسم كبير وله باع طويل في العمل السياسي والخدمة العامة يمتد لأكثر من 35 عاما ونجده في أي وقت نحتاجه فيه.

وفي نهاية اللقاء وجه الأهالي الشكر العميق للدكتور السيد البدوي وحزب الوفد الذي يمثل ضمير الأمة والمنتصر دائما للفقراء.