3491 من "الوطني" يستعدون للانتخابات
يترتب على تطبيق النظام الفردي في انتخابات مجلس الشعب ان تكون السطوة فى الدعاية الانتخابية لرجال الأعمال وذوي النفوذ المالي في المجتمع دون النظر إلى كون المرشح قادرا على إثراء العملية التشريعية خاصة ان مجلس الشعب القادم سيقوم بوضع الدستور الجديد للبلاد فى عملية تعتبر اولى مهامه فى مصر الحديثة التى سيعمل النظام القادم فيها على إرساء قواعد الديمقراطية .
وكشفت دراسة أعدها محمد حافظ الباحث بمركز الأهرام للدرسات السياسية والاستراتيجية عن انه على الرغم من ان معظم رموز النظام السابق فى غياهب السجون إلا ان الصف الثاني من المستفيدين من الحياة البرلمانية لايزالون يتمتعون بالحرية فى الترشح لمجلسى الشعب والشورى فى أثواب
وذكرت جريدة "الدستور" أن الدراسة قدمت كشفا يضم نحو 3491 اسما من رموز الحزب الوطني المنحل الذين برزوا فى العشر سنوات الأخيرة مقسمين على 220 دائرة انتخابية موزعة على محافظات مصر استنادا إلى بيانات أعضاء مجلس الشعب المدونة داخل مجلس الشعب.
وبعد استبعاد حالات الوفاة والسجن نجد أننا أمام رقم ضخم من رجال الأعمال المستعدين بشتى الطرق لخوض المعركة الانتخابية لاستعادة أمجادهم السابقة التي حققوها في ظل النظام السابق.