رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حزب العمل : علاج سياسى لا أمنى

مطلوب علاج سياسى لا أمنى

قال حزب العمل - المجمد نشاطه – إن حل أزمة الاحتقان الحالية في ظل تفجير كنيسة القديسين يتطلب علاجا

سياسيا لا مجرد حلول أمنية ، داعيا إلي تشكيل "لجنة قومية من الحكماء" تضم مسلمين ومسيحيين, تتمتع بالاستقلال حتى تتصدى لهذه الأزمة, وتضع لها الحلول العاجلة، على أساس من المكاشفة الصريحة للمشكلات الحقيقية والتخلى عن أسلوب المداهنات المتبادلة، التى لا تحل مشكلة وتترك النار تحت الرماد، ليعود للاشتعال من جديد.

وقال الحزب – في بيان أصدره اليوم أدان فيه تفجير الكنيسة وأعرب عن قلقه مما جري – "نحذر من الاكتفاء بالولولة وإصدار بيانات الاستنكار للإرهاب, فهذا وحده لن يحل الأزمة الطائفية المستفحلة فى مصر، بل ستزداد تصاعدا إذا اكتفينا بالمعالجة الأمنية من ناحية الدولة والتصعيد الطائفى من قبل قيادة الكنيسة والتطرف الإسلامى من ناحية أخرى".

وأشار الحزب إلي "وجود العديد من التهديدات الخارجية التى توجه إلينا من الخارج ولا يأخذها النظام مأخذ الجد لاختلال الأولويات عنده"،منتقدا تكريس النظام جهوده لحماية اليهود وموالدهم فى مصر (مولد أبو حصيرة), والتفرغ لقمع وتهديد الحركات الوطنية, وسجن الشرفاء والأبرياء، وترك البلاد نهبا لتسلل الأفكار

الإرهابية وتأثيراتها داخل مصر فى ظل مناخ طائفى محتقن، وهو الأمر الذى يرجح – في رأي الحزب - مسئولية تنظيم القاعدة بالعراق عن حادث الإسكندرية، والذي "إذا تأكد ذلك فسيكون أول اختراق لتنظيم القاعدة لمصر".

وحذر الحزب من ترك الحكومة وقيادة الكنيسة وحدهما في حل هذه المشكلة لأن هذا سيؤدي للاستمرار في "الطريق المسدود الدموى العنيف، حيث تخرج الأزمة الطائفية عن حدود سيطرة كل الأطراف، كما حدث فى نجع حمادى وفى العمرانية وسيدى بشر" .

وانتقد "اختصار النظام الحادث الأليم الأخير بأنه عمل إرهابى ضد مصر، وكأنه لم يستهدف كنيسة أو مسيحيين، ثم يحيل الأمر لأصابع خارجية، فهل كانت هناك أصابع خارجية فى نجع حمادى أو العمرانية أو فى أى موضوع آخر " .