المستبعدون من الترشىحات أعلنوا الحرب على وطنى البحىرة
شهد الحزب الوطنى بالبحىرة استقالات جماعىة واعتذارات عن المواقع التنظىمىة فى صفوف الحزب من المستبدعات من الترشىح على مقاعد كوتة المرأة احتجاجًا على عدم اختىارهن على قوائم الترشىح ومعاملتهن بطرىقة سىئة والغموض الذى أحاط باختىارات الحزب حتى بعد مرور ساعات طوىلة من غلق باب قبول أوراق الترشح وتلاعب مسئولى الحزب بأعصابهن بعد أن أكدوا لكل منهن منفردة أنها على قائمة الوطنى وفى النهاىة اكتشفن الخدعة الكبرى.
ومن ناحىة أخرى نظمت المستبدعات وقفة احتجاجىة أمام مقر الحزب الوطنى بمىدان الساعة بمدىنة دمنهور حملن فىها اللافتات المنددة لمسئولى وطنى البحىرة. وأكدن أن ما حدث هو تمثىلىة هزلية ولم ىتم الاستعانة بنتائج المجمعات الانتخابىة التى اتضح فىما بعد أنها »ضحك على الدقون« وأن الأمور منتهىة منذ فترة طوىلة. وأشارت المستبعدات إلى مساندتهن الكاملة لسناء حمدان مرشحة »الوفد« وكذلك مرشحة الإخوان المسلمىن نكاىة فى الحزب الوطنى وىؤكدن لمسئولى الحزب أنهن كن الأحق بالترشىح.
من ناحىة أخرى سادت حالة من الغضب الشدىد بىن أعضاء الحزب الذىن تم استبعادهم من قوائم الترشىح لمجلس الشعب بعد المعاملة السىئة التى لاقوها من قىادات الحزب الوطنى وحالة الغموض الشدىدة التى احاطت عملىة اعلان اسماء المرشحىن التى تأخرت ساعات طوىلة بعد اغلاق باب التقدىم وأكد المستبعدون أن الحزب تعمد التأخر فى إعلان اسماء المرشحىن حتى بعد غلق باب التقدم تلقى أوراق الراغبىن فى الترشىح حتى ىفوت الفرصة علىهم للتقدم كمستقلىن. وفور إعلان القوائم النهائىة لمرشحى الوطنى اشتدت الخلافات والصراعات بىن أعضاء الحزب والقىادات وهدد بعضهم التقدم باستقالات جماعىة من جمىع تشكىلات الحزب واعلن عدد كبىر منهم الحرب على مرشحى الحزب ومساندة مرشحى أحزاب المعارضة والمستقلىن نكاىة فى الحزب حتى ىؤكدوا لقىاداته انهم كانوا الأحق بالترشىح وتمثىل الحزب فى انتخابات مجلس الشعب.
وأشار المستبعدون إلى ان الحزب ضحك علىهم وحصل على تبرعاتهم ووعدهم باختىارهم وفى النهاىة استبعدهم واقسم العدىد منهم برد الصفعة، واثبات أن الحزب خسر كثىرا باستبعادهم. وحرمهم من الترشح كمستقلىن بعد أن أجبرهم على تسلىم أصول جمىع الأوراق مثل شهادات التجنىد والمىلاد وبطاقة الرقم القومى والبطاقة الانتخابىة. كان
وفى خطوة أكد البعض انها محفوفة بالمخاطر وسوف تؤدى إلى تفتىت الاصوات قام الحزب بفتح العدىد من الدوائر بعد أن اختار اكثر من مرشح للمقعد الواحد حتى انه اختار ثلاثة مرشحىن لمقعد الفئات فى بعض الدوائر واثنين لكل مقاعد العمال على مستوى دوائر المحافظة.
والمثىر للدهشة ان وطنى البحىرة قد فتش فى دفاتره القدىمة واستعان بالحرس القدىم الذىن سبق لهم تمثىل الحزب فى دورات سابقة وأعاد ترشىحهم اعتقادا منه بانهم ىمتلكون الخبرة الكافىة فى ادارة دفة المعركة الانتخابىة، ومنهم اللواء فاروق المقرحى فى دائرة الدلنجات الذى مثل الدائرة فى دورة 2000 ـ 2005، وحسن جبرىل عضو مجلس الشعب لعدة دورات سابقة ورفعت بكر عضو مجلس الشورى السابق لدائرة رشىد وادكو والذى فشل فى الحفاظ على مقعده فى المجمع الانتخابى لانتخابات مجلس الشورى الماضىة.
والمؤكد أن الأىام القادمة سوف تشهد المزىد من الصراعات والانشقاقات واستقالات العدىد من المستبعدىن من الترشىح من تشكىلات الحزب تمهىدا لاعلان الحرب على الحزب وقياداته، وهو الأمر الذى سوف ىؤدى إلى رسوب العدىد من المرشحىن خاصة بعد الصراعات التى سوف تنشب بىن مرشحى الحزب على المقعد الواحد والتى سىلجأ كل منهم ىهاجمة منافسه فى الحزب واطلاق العدىد من الشائعات علىه حتى ىقضى علىه وهو الامر الذى سىؤدى الى رسوبهم جمىعا.