عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان يهنئون سياح "الفورسيزون" بعيد الفطر

نظمت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية قرابة 180  ساحة صلاة لعيد الفطر بالمحافظة فيما نظمت لأول مرة صلاة حاشدة أمام مول سان ستيفانو بحضور قرابة 10 آلاف مصلي بحضور عدد كبير من قيادات الجماعة بالإسكندرية.

فيما ألقى المفكر الإسلامي جمعة أمين – نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين – خطبة العيد متطرقاً إلى مجموعة من القضايا السياسية منها الثورات العربية وملاحقة رموز النظام البائد وتوحيد صفوف القوى الوطنية ورفض المواد فوق الدستورية والشبهات المثارة حول الإسلاميين.

وقدمت جماعة الإخوان المسلمين التهنئة خلال صلاة العيد بعدة لغات أجنبية منها اللغة الانجليزية والفرنسية للأفواج السياحية الموجودة بفندق الفورسيزون بمول سان ستيفانو، كما قامت الجماعة برفع العديد من اللافتات المذيلة بإمضاء "جماعة الإخوان المسلمين" و"حزب الحرية والعدالة " منها "أبداً لن ننساك يا أقصى" و"الإسلام رسالة تحقق الحرية والعدالة"،"تحية لأرواح الشهداء".

وقال"أمين" في خطبته "كل ما نطلبه من الجيش الآن الإسراع في تحقيق الأهداف المرجوة والإصلاح المنشود".

ولفت "أمين" إلى فرحة المسلمين حينما انضمت ليبيا إلى قائمة الدول المحررة من الاستبداد وأن الأمة تنتظر تحرير سوريا واليمن حتى تكتمل الفرحة بتلك الثورات التي تصحح الطريق وتعطي الأمل للأمة.

ونفى "أمين" إمكانية إصلاح الدول الإسلامية بيد الأنظمة القائمة وقال "إن المفسدين لا يمكن أن يؤتى منهم إصلاح وكيف للمفسدين أن يصلحوا والله يقول إن الله لا يصلح عمل المفسدين، فلا بد للإصلاح أن يسبغه يد متوضئة وقلوب خاشعة".

وأكد "أمين" أن الإخوان المسلمين يؤمنون بأنه لا يوجد قوة واحدة تستطيع القضاء على الفساد ولكن يجب توحد

كافة الجهود وتضافرها من كافة الجهات مسلم ومسيحي وكافة الاتجاهات الفكرية للقضاء علي الفساد، لافتاً إلى أن الإخوان رفضوا التقدم للرئاسة أو الأغلبية في مجلس الشعب لتوحيد الجهود بين القوى للقضاء على الفساد.

وقال "تقدم الإخوان بعدة مبادرات استجاب لها 28 حزب وحركة سياسية لوحدة الصف حتى لو تعددت المرجعيات فهناك مساحة واسعة للاتفاق والتعاون".

وأضاف "نحن نغلب مصلحة البلد والدين قبل أي مصلحة أخرى فديننا الإسلام ودولتنا مسلمة ونمد أيدينا لكل القوى لا شك، وهذا مبدأ إسلامي أصيل ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتخلى عنه".

وأكد أن الإخوان يقفون على أرضية مشتركة مع القوى السياسية على الديمقراطية أو الشورى وهما نابعان عن إرادة الشعب من خلال صناديق الانتخابات وعلينا أن نحتكم إليه ليحكم الشعب بنتائجه على كافة الأمور، ولا يلتف أحد على قرار الشعب الذي قطعه على نفسه ومن هنا رفضنا ما سمي بمبادئ فوق دستورية، لأنه لا يوجد شيء فوق الدستور والمواد فوق الدستورية نوع من الالتفاف على إرادة الشعب.