عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.المُتسلق الحقيقي للسفارة يروي تفاصيل إنزاله للعلم الإسرائيلى

أكد مصطفى كامل جاب الله أنه البطل الحقيقى لغزوة السفارة الإسرائيلية بعدما قام برفع العلم المصرى أعلى مبنى السفارة الإسرائيلية,

وكشف عن حقيقة تسلقه لمبنى السفارة وأهم ما شاهده أثناء صعوده للمبنى وهو ما يكشف زيف ادعاءات أحمد الشحات البطل "المزعوم".

وطالب كامل فى حواره لـ"بوابة الوفد" أن تتبنى إحدى القنوات الفضائية التي جعلت من الشحات بطلاً مناظرة بينه وبين الشحات ليكشف عن زيف الشحات وادعائه المزعوم، مؤكدًا أنه قابل الشحات قبل تسلقه للمبنى من ناحية الجراج وسأله عن وجود خطاف حديدي معه ليقوم بتعليقه بإحدى الشرفات القريبة ليبدأ عملية التسلق فرد عليه الشحات "خطر إنك تصعد السفارة لوجود قناصة يمكن أن يطلقوا عليك الرصاص ومن المحتمل أن تسقط من أعلى المبنى فتفقد حياتك".

وتابع كامل: إنه قال للشحات إنه يريد الاستشهاد فى سبيل الله منذ كان فى ميدان التحرير بداية من 25 يناير حتى اليوم، مشيراً إلى أن الشحات انتظر أسفل العمارة بالقرب من الجراج حتى وصل إلى واجهة العمارة عن طريق دورة مياه مجاورة للجراج.

وأشار إلى أنه يعلم جيداً مداخل ومخارج الجراج والمنطقة وذلك لقضائه خدمته العسكرية كمجند بمديرية أمن الجيزة فكان يتواجد باستمرار فى هذه المنطقة فقام بترك حقيبته الخاصة التى يحمل بها بعض أوراقه وقام بخلع حذائه وبدأ فى التسلق.

ونوه مصطفى إلى أنه جُرح أثناء تسلقه بجوار اللافتة الموجودة لأحد المحامين فى يده اليمنى فضلاً عن أن هناك أدلة تقطع الشك باليقين فى كونه البطل الحقيقى لموقعة السفارة.

وقال كامل: توجد فى شرفة الدور العاشر غسالة صغيرة بالإضافة إلى وجود مكتب صغير بشرفة الدور التاسع، مؤكداً أن مفاتيحه الخاصة والتى تحمل صورة شخصية له سقطت أثناء صعوده مبنى السفارة عن طريق السلم الحديدى.

وعن تفاصيل ما شاهده أعلى سطح السفارة أشار إلى أنه وجد لافتة قام بإلقائها من أعلى المبنى مكتوب عليها باللغتين العبرية والعربية "أرض إسرائيل من النيل للفرات" بالإضافة إلى وجود صور لبعض الزعماء اليهود معلقة على إحد الحوائط، مشيراً إلى بعض الأشحاص اليهود الذين كانوا يضعون

قبعة اليهود على رءوسهم شاهدوه وهو ينزل العلم الإسرائيلى وهذا بعكس ما يزعم الشحات من عدم وجود أشخاص داخل السفارة.

ولفت كامل إلى أن العلم الإسرائيلى الذى قام بنزعه من السارى مدون عليه تاريخ السنة الميلادية 2009 بالإضافة إلى وجود منفذ له باب حديدى مرسوم عليه نجمة داوود يصل إلى السطح.

وأضاف أنه قام بإلقاء العلم الإسرائيلى قبل نزوله من الناحية الخلفية بعد أن قام بلفه على ماسورة حديدية، مؤكداً أن من التقطه هو الشحات وخرج به ليلتف حوله الملايين فرحين به دون معرفة المتسلق الحقيقى.

وأشار إلى أنه أثناء نزوله قامت إحدى قاطنات العمارة المجاورة بفتح شرفتها وطلبها منه المرور منها ليدخل شقتها وقامت بإعطائه كوباً من العصير، وطلبت رقم هاتفه المحمول وقامت بتصويره أثناء تسلقه وأيضا أثناء وجوده فى شقتها.

وطالب كامل بشهادة هذه السيدة لتثبت أنه البطل الحقيقى لغزوة السفارة من عدمه، مشيراً إلى أنه تم القبض عليه من جانب الشرطة العسكرية وقامت بفتح تحقيق معه عن انتماءاته السياسية وعلاقته ببعض المرشحين لرئاسة الجمهورية على رأسهم الدكتور محمد البرادعى وحركة 6 إبريل.

وقال كامل إن الشحات وعده خلال اتصال تليفونى بكشف الحقيقة فى إحدى الفضائيات التى ظهر بها بعد أن قام بأخذ كارت الممورى الذى يظهر فيه كامل وهو يتسلق المبنى إلا أن الشحات تخلى عن وعده بعد مكافأته بشقة ووظيفة.

شاهد الفيديو:

 http://www.youtube.com/watch?v=CtQqCKzxZDk

http://www.youtube.com/watch?v=CMLcfYgZlyo