موسي يفطرعلي "طبلية" بدار السلام

تناول عمرو موسي  المرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية الافطار في منزل بسيط وعلي طبلية متواضعة وبدون سابق إنذار وهو متجه إلي منطقة دار السلام  توقف موسي وطرق أحد الأبواب لأحد المنازل.

 ودخل شقة من شقق المنزل وكانت شقة عم حسن الفران الذي استقبل موسي الذي صعد بمفرده إلي شقة عم حسن ومعه رئيس حملته الانتخابية ورحب بهم، قال له موسي: " أنا عازم نفسي علي الإفطار عندك ياحاج حسن إيه رأيك ..فرد عليه عم حسن: "فوق رأسي ياريس انت نورت بيتي اللي علي قد حاله بس كنتم تعرفونا إنك جاي علشان نجهزلك فطار يليق بيك"، فقال له موسي: "أنا عايز أفطر من اللي أنت بتأكل منه أنت وأهل بيتك".

ثم جلسوا في صالة البيت سوياَ حول "طبلية إفطار" عم حسن التي كانت تحتوي علي طبق ملوخية وطبق لوبية وطبقين أرز وطبق سلطة تناول موسي إفطاره مع أسرة عم حسن المكونة من ثلاثة رجال هاشم وعلي اللذين يعملان نفس عمل أبيهم

فرانين ومحمد الذي يعمل حلاقا وشقيقتهم ووالدتهم التي أصر موسي أن تجلس وتتناول إفطارها معهم.

ثم انطلق موسي إلي إحدي المقاهي الصغيرة التي تسمي قهوة الجزيرة وجلس بين المواطنين ووجه لهم كلمة قال فيها إنه شاهد بعينه الإهمال الشديد الذي يتعرض له سكان الجزيرة بدار السلام .

وتوجه بعدها إلى منطقة المعصرة وتوقف موسي أمام إحدي المقاهي البلدي "قهوة توشكي" ونزل من سيارته قاصداً الجلوس علي القهوة فانتفض كل الجالسين ليرحبوا بموسي وجلس بينهم قرابة الساعة وتحدث إليهم وتبادلوا معه الحديث عن مستقبل البلد في هذه المرحلة وسألوه عن رأيه فيما تمر به البلاد وهل ستخرج مصر من هذه المرحلة الصعبة.