رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمار عبد الرحمن: "العسكري" يتجاهل قضيتنا

بوابة الوفد الإلكترونية

اتهم عمار عمر نجل الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل بالسجون الأمريكية منذ 18 عاما، المجلس العسكري المصري بتجاهل مطالب الإفراج عن والده.

وقال عمار في تصريح لـ "بوابة الوفد": فوجئنا بعد وعود المجلس العسكري وتعليق الاعتصام بأن جميع أجهزة الدولة بما فيها الخارجية والأمن الوطني والمخابرات والمجلس العسكري تجاهلتنا ولم تقم بالاتصال بالسلطات الأمريكية للمطالبة بالإفراج عن والدي كما وعدونا".
وأضاف عمار "قمنا أول الأمر بعدة وقفات ثم قمنا بتعليق الاعتصام من 12 أغسطس حتى 19 من نفس الشهر، منذ ذلك التاريخ تم تجاهلنا وتم زيادة الحواجز الحديدية ومنعنا ومنع النساء من الاعتصام" .
وتابع نجل الشيخ عمر عبد الرحمن قائلا: "جاءنا اللواء حمدي وطلب منا تعليق الاعتصام، كما جاءتنا شخصية عسكرية أخرى وطلبت منا فض الاعتصام وفوجئنا بسواتر حديدية وبالأمن المركزي يطالبنا بفض الاعتصام، مشيرا إلى أن بعض الإخوة هنا قرروا الاعتصام حتى تنفيذ المطالب ".
ومن جانبه قال د . كمال حبيب القيادي الإسلامي والمتواجد في الاعتصام : "قمنا بزيارة أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن ومؤازرتهم واستمعنا إلى شكواهم وعلمنا أن هناك تجاهلا لقضيتهم ولم يهتم أحد من الدلة بمتابعة قضيتهم .
وأكد حبيب أن الاتهامات التي وجهت للشيخ عمر هي اتهامات ملفقة في عهد الرئيس السابق جورج بوش في إطار العداء بين المسيحية وصراع الحضارات، وأن الرئيس باراك أوباما وعد بالاهتمام بقضية الشيخ عمر .
وعادت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة - لاتهامه بتحريض بعض العناصر الاسلامية لنسف البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة الامريكية عام 1993- إلى الاعتصام مرة أخرى أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة حتى يتم الإفراج عنه.
وكانت الأسرة قد علقت الاعتصام لمدة أسبوع بعد مفاوضات تمت بينهم وبين بعض أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي وعدهم بأنه سيتم اتخاذ خطوات جدية للإفراج عنه، واعترف بأنه كان هناك تقصير من بعض الجهات المصرية وبالتحديد وزارة الخارجية، وأنه سيتم تجاوزهذا الأمر والإسراع باتخاذ بعض الخطوات الهامة في ملف الدكتور عمر وأن المجلس العسكري بنفسه سيتولى الإشراف ومتابعة هذا الملف وسيتم إبلاغهم بكل جديد فيه.
وبعد مضي أسبوع من مقابلة أسرة الدكتور عمر لأعضاء المجلس العسكري عادت للاعتصام مرة أخرى وشاركهم عدد من العناصر الإسلامية، وقاموا بتعليق لافتات ضخمة أمام السفارة الأمريكية عليها صورة الدكتور عمر تفيد بأنهم "معتصمون حتى يتم الإفراج عنه".