رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سفير اليابان بالقاهرة يزور حزب الوفد

قام نوريهيرو أوكودا سفير اليابان فى القاهرة بزيارة لمقر حزب الوفد حيث التقى د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد  بحضور عدد من قيادات حزب الوفد ودايسوكى تسوباكى سكرتير ثانى السفارة اليابانية.

وخلال اللقاء أكد سفير اليابان بالقاهرة أنه يعرف جيدا حزب الوفد العريق وأنه يتشرف بزيارة حزب الوفد للمرة الأولى وطرح العديد من التساؤلات حول وثيقة التحالف الديمقراطى من أجل مصر ووثيقة الأزهر ووثيقة المبادئ الأساسية لدستور الدولة المصرية الحديثة وهل هناك تعارض بين هذه الوثائق وكذلك التنسيق الانتخابى بين أحزاب التحالف الديمقراطى  وتساءل حول رؤية حزب الوفد للانتخابات البرلمانية القادمة وما بعدها ومناخ الاستثمار فى مصر.

من جانبه أكد د. البدوى أن أحزاب التحالف الديمقراطى وقعت على الوثيقة الصادرة عنها ووقع عليها 28 حزباً آنذاك وكذلك وقعت وثيقة المبادئ الأساسية لدستور الدولة المصرية الحديثة بعد ارتفاع عدد أحزاب التحالف إلى 34 حزبا.

كما وقعت أحزاب التحالف وغيرها من الأحزاب والقوى السياسية على وثيقة الأزهر وأضاف أن وثيقة التحالف الديمقراطى تتضمن مبادئ دستورية والاتفاق على أسس الحكم فى الفترة القادمة وشدد البدوى على أن مصر فى هذه المرحلة لا تحتمل الخلاف والصراع وإنما تحتاج إلى توافق وطنى عام وأن البرلمان القادم يجب أن يكون توافقياً لأنه

سوف يضع الدستور ولذلك دعونا إلى التحالف الديمقراطى من أجل مصر الذى يضم حتى الآن 34 حزباً سياسياً.

وقال رئيس الوفد إن الوثائق الثلاث سالفة الذكر تؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة وعادلة وتعطى للأقباط حق الاحتكام إلى شرائعهم الشخصية وفى شئونهم الدينية وتعطى قيم المساواة بين جميع المواطنين لا فرق بين مصرى وآخر على أساس الجنس أو الدين أو العقيدة.

وأشار إلى أن هذه هى قيم الإسلام الذى لا يعرف الدولة الدينية لأن السلطة فى الإسلام بطبيعتها مدنية وقال البدوى إن هذه الوثائق ملزمة لكل من وقع عليها من الأحزاب والقوى السياسية وأشار إلى أن هناك لجنة حالياً للتنسيق الانتخابى بين 34 حزباً أعضاء فى هذا التحالف.

أضاف البدوى قائلاً: أود أن أطمئنكم على مناخ الاستثمار فى مصر لأنه من أنجح الاستثمارات على مستوى العالم.

 

و