رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد: أوراق كامب ديفيد لم تكتب في السماء

أصدر حزب الوفد، بيانا أدان فيه الاعتداءات الإسرائيلية على الجنود المصريين قرب الحدود.

وجاء في البيان : "لا جدال فى أن كل المخاطر التى هددت أمن وسلامة مصر كانت تأتى دائماً من بوابات مصر الشرقية هذا هو الدرس الأهم و الأبقى على مر التاريخ، وهو ما يجب أن يكون دائماً في اعتبارنا و نحن نبني مصر الجديدة.
وقال البيان: "إن ما حدث في سيناء هو رسالة متعددة الأوجه والدلالات فأعداء الوطن في الداخل والخارج تحاول الآن  التصيد لمصر و اصطيادها، ولاشك أن أرض سيناء و دروبها مطمع لمؤامرات دولية بغيضة تستهدف استقرار مصر التي تحاول بناء ديمقراطية رائدة، هي تهديد حقيقي لكل ما تمثله اسرائيل في العالم وما تسوقه ادعاء وكذب، ولكل نظام سياسي يشعر بالتهديد و التوجس من دور مصري يسترجعه أهله عن استحقاق و بعد غياب".
وأشار البيان إلى أن تربص القاصي و الداني من تل ابيب الى عواصم الغرب و الشرق يفرض علينا جميعا (قوى و احزاب و حركات و افراد) أن نكون على قدر مسئولية هذا الوطن فلا نغرق ضحايا الجدل السياسي والطائفي الذي لا ينتج خطوة الى الامام. و ان نكون جميعا على استعداد لحد ادنى من الاتفاق الذي يقودنا ضمن جدول زمني لنظام سياسي مستقر قادر على اتخاذ القرارات ومواجهة هذه الصعاب التاريخية لكل حسم

وقوة وشجاعة استناداً لقوة الشعب وتعبيراً عن إرادته .
وأوضح البيان: "اننا نعلن لمجلس الوزراء الإسرائيلي الجالس الآن مراقبا للساحة المصرية وساعيا لتلغيم مصر ابتداء من سيناء وأنهم واهمون وعليهم أن يدركوا أن مصر الذي جعلها النظام السابق الكنز الاستراتيجي قد تغيرت بعد أن استرد الشعب المصري وعيه وأصبح صاحب قرار وإرادة" .
وأضاف: "ان الدماء المصرية التي استحلوها من قبل كانت وقودا لثورة التحرير، وعليهم أن يدركوا أن أوراق كامب ديفيد لم تكتب في السماء وأن بقاء سفارتهم في القاهرة مهدد بقائها بقوة المصريين و إرادتهم، و بقواتها المسلحة التي تسمع اليوم لنبض الشارع الذي لم يعد كبته او اعادة توجيهه او تشتيته ممكنا،  إننا نعلن أن الشعب المصري لن يفرط في كرامة أي من أبنائه وأن دماء الشهداء الذين سقطوا برصاص العدو الصهيوني لن نموت ولن يهدأ لنا بال حتى نقتص منهم ".