رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتصالات مصرية إسرائيلية لمنع التصعيد بين البلدين

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت مصادر إخبارية إسرائيلية نقلا عن الخارجية الإسرائيلية  وجود اتصالات رسمية مصرية إسرائيلية عالية المستوى لمنع التصعيد في العلاقات بين البلدين وعودة التنسيق الأمني وان الاتصالات قائمة بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيري الدفاع ايهود باراك والخارجية أفيجدور ليبرمان .

وقالت صحيفة "هاآرتس" إن المشاورات بين نتنياهو وباراك وليبرمان تجري بالأساس عبر اتصالات هاتفية ويشارك فيها مستشارون للمسئولين الثلاثة". ونسبت الصحيفة لمسئولين في وزارتي الدفاع والخارجية قولهم "إن إسرائيل رأت بالهجمات فرصة لتوثيق التنسيق الأمني مع مصر".
ونقلت الصحيفة عن موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "الهدف الأساسي هو كبح تدهور ومنع مغادرة السفير المصري". وأضافت "لم تكن هناك أية نية للمس بالجنود المصريين ويجري التحقيق في الأحداث" مشيرا أنه "توجد أهمية إستراتيجية لاتفاق السلام مع مصر وهي تستند إلى الحوار بين الدولتين".
في السياق ذاته نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت " عن الخارجية الإسرائيلية عدم وجود نية لتخفيض البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالقاهرة بعد تأزم العلاقات بين البلدين نتيجة الاعتداء على جنود الحدود المصريين وتصاعد المظاهرات أمام السفارة بالقاهرة .
ونقلت "هاآرتس" عن دبلوماسي في السفارة المصرية في تل أبيب قوله إن السفارة لم تتلق تعليمات رسمية بشأن عودة السفير إلى القاهرة.
وذكرت الصحيفة أن الإعلان المصري عن إعادة السفير فاجأت إسرائيل خصوصا على ضوء ما وصفته بالتعاون الوثيق بين أجهزة الأمن الإسرائيلية والجيش المصري في الأيام الأخيرة على إثر الهجمات.
وكانت مصر طالبت إسرائيل بالاعتذار على تصريحات قياديين فيها ضد مصر، ورجحت تقارير إسرائيلية أن المقصود تصريحات باراك الذي تحدث عن ضعف السيطرة المصرية في شمال سيناء وتزايد نشاط المجموعات المسلحة في أعقاب هجمات الخميس.
وفي غضون ذلك ترددت أنباء عن أن مصر تسعى إلى تهدئة التصعيد الأمني الحاصل في قطاع غزة وجنوب إسرائيل وتجري اتصالات مع إسرائيل وحماس لتحقيق ذلك.