رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شفيق: إلغاء "كامب ديفيد" جنون

نفى الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق عضويته في الحزب الوطني المنحل وقال "لم  أكن يوماً عضواً بالحزب بحكم عملي فى القوات الجوية" .

وأكد أن الحزب الوطنى فعل الكثير لإفساد الحياة السياسية ولكن ليس معنى ذلك أن نتهم كل أعضائه بالفساد وأن نقصيهم عن الحياة السياسية لأن معنى هذا يعنى إقصاء أكثر من 4ملايين مصرى عن الحياة السياسية والعامة .

 وأضاف أنه يجب على الدولة أن تخلق جهازا أمنيا قويا يحترمنى كمواطن ويقدم الأمن الكامل دون تراخ لذا لابد من عودة جهازأمن الدولة لطبيعته.

وقال "عندما كنت رئيساً  للوزارء طلبوا منى إلغاء جهاز أمن الدولة لكنى رفضت نظراً للدور المهم الذى يؤديه هذا الجهاز وليس معنى أن شخصا أخطأ فى جهاز أمن الدولة يتم حله لكن المخطئ  يعاقب، لأن فى النهاية لابد أن نكون آمنين على أنفسنا وأولادنا" .

وقال شفيق إن البعض ينادى بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد وهذا جنون وخبل، ومن المستحيل الغائها لأننا موقعون على اتفاقية يشهد عليها العالم .

وأضاف أن العملية تحتاج الى  توازن ولابد أن نحسبها صح وإلا حانروح في شربة ميه، ولا نريد أن نفرج العالم ونضحكه علينا .

جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الذى عقد بقرية شوبر مركز طنطا بدعوة من الدكتور عبد المنعم شهاب رئيس لجنة الصحة السابق بمجلس محلي محافظة

الغربية، وبحضور عدد كبير من اعضاء المجالس المحلية وأعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين.

وأكد شفيق أنه لم يحسم موقفه حتى الآن من مسألة ترشحه للرئاسة من عدمه موضحاً أنه بصدد الإقدام على تلك الخطوة لكن بتأنى بعد التعرف علي المزيد من المشاكل ولذلك فضل تأجيل تلك الخطوة حتي تتهيأ الظروف المناسبة للترشح .

وأضاف أن موقعه في القوات الجوية ووزارة الطيران ورئاسة الوزراء أتاح له الفرصة والخبرة لتمكينه إذا نوى الترشح أن يقدم كل جهوده حتي يكمل خدمته للوطن.

ونفى شفيق ما تردد حول مبايعة شيخ مشايخ الطرق الصوفية عبد الهادى القصبي له مؤكداً أنه لم يلتق بشيخ المشايخ مطلقاً وأنه لم يحدد موقفه من الترشح حتى الآن فكيف يبايعه؟!.

وأضاف الفريق شفيق أن مصر تعانى حالياً فى كل المجالات بداية من الأمن والموقف الاقتصادى موضحا أننا فى مصرغيرآمنين على بيوتنا ولقمة عيشنا .