البرادعي والأشعل: وثيقة الأزهر محاولة للم الشمل

قال د. محمد البرادعي المرشح لرئاسة الجمهورية إن اجتماع القوي السياسية مع شيخ الأزهر اليوم كان لتأكيد التوافق المصري بكافة أطيافه علي الوثيقة كإطار استرشادي ليوضع أمام اللجنة المكلفة بوضع الدستور للاستعانة بها والاسترشاد من خلالها علي ملامح مصر الجديدة.
وأكد البرادعي الالتزام بهوية مصر الإسلامية والقيم التي سيبني عليها الدستور من خلال الالتزام بمبادئ الإسلام العظيمة التي تنادي بالحرية والعدالة والمواطنة.
وقال البرادعي: إن وثيقة الأزهر هي رسالة لاستعادة الدور التاريخي لهذه المؤسسة العريقة كما أنا تبعث برسالة أمل أنه مهما كانت الاختلافات الفكرية بين التيارات السياسية فهناك توافق عام مع الصورة الكبيرة لمستقبل مصر والاتفاق لعي هوية الدولة والقيم والمبادئ التي ستحكمها بالرغم من بعض الخلافات المصرية التي لن تؤثر في الوفاق حول المصلحة العامة.

أشار إلي أن شيخ الأزهر أوضح

له خلال حديثه أن مبادئ الإسلام الصحيحة التي يجب أن نعود إليها مرة أخري لنظهر للعالم حقيقة هذا الدين.

من جانبه أكد الدكتور عبدالله الأشعل المرشح لرئاسة الجمهورية أن الأزهر عاد لدوره المنشود في لم شمل الأسرة المصرية بمختلف انتماءاتها من أجل بناء مصر الجديدة.

وأكد "الأشعل" أنه تم التوافق خلال اجتماع كافة القوي السياسية بالأزهر علي الوثيقة بنسبة 100% وأن هذه الوثيقة لا تعني إقحام الأزهر في السياسة لكنه دور وطني مؤكداً علي دور الأزهر وتاريخه في لم الشمل ونبذ الخلاف.