رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العربي : لن يستطيع أحد وقف رياح التغيير

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أنه لن يستطيع أحد وقف رياح التغيير التي هبت على العالم العربي، كما أكد أن الجامعة العربية ليست جثة هامدة كما يدعي البعض ولكنها تعمل في أصعب الظروف ووفق الميثاق الخاص بها.
وقال الأمين العام - في حوار خاص لجريدة (الأخبار) نشرته بعددها الصادر اليوم الأحد - "إن رياح التغيير أدت إلى تغيير النظام في تونس ومصر .. وواجهت صعوبات جمة في ليبيا أدت إلى واقع ملموس الآن وهو أن لدينا حربا هناك .. وفي اليمن وضع مختلف .. وسوريا الوضع مختلف .. ولكن ما أستطيع أن أقوله في هذا الموضوع إن هناك تغييرات حقيقية .. فتونس ومصر الآن فيهما مرحلة انتقالية تؤدي إلى الأفضل .. ولكن الأكيد أن أركان النظام السابق الذي كان يعتليه الفساد حتى عدم المحافظة على مصالح الدولة الخارجية قد ذهب دون رجعة".

وفيما يخص الأزمة الليبية، "الجامعة العربية تحركت بناء على رغبة سليمة وصحيحة لحماية الأرواح والحفاظ على السلامة الإقليمية، المطلوب الآن هو إنهاء النزاع بين بنغازي وطرابلس".

وحول الأزمة اليمنية، قال العربي "لم أتلق أي اتصال من الجانب اليمني لكي تتدخل الجامعة العربية وبما أن هناك اتفاقا ومجلس التعاون الخليجي يتابع الأزمة منذ بدايتها فلاداعي لأي جهة أخرى أن تتدخل إلا إذا طلب أحد مساعدة الجامعة في شىء".

وأشار إلى أنه تحدث مع أعضاء مجلس التعاون فوجد شيئين أولا أنهم قطعوا شوطا كبيرا جدا في مسألة حل الأزمة من خلال المبادرة الخليجية وانتهوا من كل شىء وكان منتظرا التوقيع فقط .. ثانيا أنهم عرضوا مساعدات مالية سخية في هذا الشأن لا تستطيع الجامعة العربية أن تعرض مثل هذه العروض.

وبالنسبة للوضع في سوريا، قال الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية "الجامعة العربية أعربت عن وجهة نظر معينة تجاه سوريا ولم تعترض أي دولة عربية على ذلك

وهذا يفسر أن الدول العربية قد وافقت على النقاط التي أثارتها الجامعة من ضرورة احترام حقوق الإنسان وضرورة عدم استخدام القوة وضرورة وجود إصلاحات حقيقية".
وأوضح أن الجامعة العربية أصدرت بيانا من بضعة أيام بالتشاور مع 6 وزراء عرب ذكرت فيه أنه ربما يكون المطلوب إرسال لجنة قضائية محايدة لسوريا للتحقق من تلك الاتهامات المتبادلة.

وفيما يخص ميثاق الجامعة العربية، قال العربي "أفكر جديا في تغيير ميثاق الجامعة .. لكني لا أستطيع أن أقول سيتغير أم لا لأن الدول الأعضاء هم من سيقومون بتغييره ولكن يجب أن نعمل على تطوير أسلوب العمل وميثاق الجامعة وهناك أفكار كثيرة ستعرض في الاجتماع القادم لمجلس وزراء الجامعة العربية".

وحول القضية الفلسطينية، قال العربي "القضية هى قضيتنا الكبرى ولكي نتحدث عنها يجب لأن نضعها في الإطار الصحيح .. بالطبع كل نزاع في التاريخ لابد أن ينتهي بجلوس الأطراف المتنازعة على مائدة للتفاوض من أجل فض هذا النزاع ثم يوقعوا على هذا وهذه هى الأزمة أن إسرائيل تسعى إلى مد فترة التفاوض إلى مالا نهاية".

وفيما يتعلق بذهاب فلسطين إلى مجلس الأمن فالذي يقرر العضوية هى الجميعة العامة بناء على توصية من مجلس الأمن.

 أخبار ذات صلة:

التفسير التاريخي للربيع العربي

سوريا: قتلى وجرحى في قصف على اللاذقية