رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الروبي: جهة سيادية سهلت هروب السعد

نفى اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا الاتهامات التى وجهها له رجل الأعمال الهارب فى لندن أشرف السعد ، مؤكدا أن الخلافات ترجع إلى أسباب شخصية بحتة بعد أن أدرج اسمه فى قوائم الانتربول للمطلوبين دوليا.

وقال محافظ المنيا - خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده اليوم " الخميس: "إنه عند توليه منصب مدير الإنتربول الدولى قام بوضع اسم رجل الأعمال أشرف السعد ضمن قوائم الممنوعين من السفر أثناء سير القضية ضده ، لكنه فوجئ بقيام جهة سيادية بطلب رفع اسمه من الممنوعين من السفر ، مشيرا إلى أنه رغم معارضته للقرار إلا أنه تم السماح للسعد بالسفر وتوجه إلى دولة قطر .

وأضاف أنه عقب صدور حكم إدانة أشرف السعد فى قضايا الشيكات قام فى اليوم التالى بإصدار نشرة دولية باللغات الانجليزية والفرنسية والعربية تطالب بتسليم السعد  وعندما علم بتواجده فى قطر قام بمخاطبتها فورا ، إلا أن سوء العلاقات بين مصر وقطر فى ذلك الوقت جعلت الأخيرة ترد بإنكار وجود السعد ، لكن سرعان ما حدث تبادل لأشخاص كانوا مطلوبين فى قضية ضد أمير قطر فقاموا فورا بتسليم السعد إلى المطار .

وأوضح أنه عقب ذلك قام السعد بالتوجه للبحرين ومنها إلى لندن التى تعتبر موطنا للهاربين فى قضايا الشيكات والأموال ، حيث تقوم بمنح الإقامة للشخص الذى يقوم بدفع 500 ألف جنيه إسترلينى ، مشيرا إلى أنه تم إصدار نشرة وتسليمها إلى القنصلية لكن لم يحدث جديد منذ ذلك الوقت.

وأضاف الروبى:" جئت لأكون خادما

لشعب المنيا وأرجو ان يساعدنى أهلها فى ذلك وأسعى إلى حل مشاكلهم التى يرغبون في حلها باقصى سرعة".

و أكد أن شعب المنيا هم عيونى التى ارى بها وذراعى الذى اعمل به وسأترك المجال لأهالى المنيا لانكم انتم القادة اليوم وأنتم الذين ستحركون السفينة.

وعن إتهامه بأنه كان أحد ضباط  فى النظام السابق قال الروبي إن كل مواطن يؤدى دوره وهناك الصالح وهناك الفاسد، موضحا أن التهم الموجة له لا اساس لها من الصحة .

ودافع الروبى عن نفسه قائلا:"  لست من فلول النظام السابق ولم ادافع عن الضباط قتلة الثوار، واقسم بالله أنى رفضت الدفاع عن اى شخص من قتلة الثوار برغم الملايين الكثيرة التى عرضوها على".  متسائلا: كيف ادافع عن لصوص و هم السبب فى تقاعدى منذ عام 2001.

 وأضاف:" إياكم ان تظنوا أننى لم أظلم مثلكم فأنا ذقت مرارة الظلم وما زالت هذة المرارة فى حلقى وأشكر الله أننى لم أحصل على وسام شرف من النظام السابق وإلا كان لوثنى".