عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرلمان يبلغ النيابة بسرقة منبر قاينباى

وافق مجلس الشعب فى جلسته التى عقدها اليوم برئاسة الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس المجلس على إبلاغ النائب العام المستشار عبد المجيد محمود عن سرقة منبر مسجد " قاينباى الرماح " الأثرى بالقاهرة ،بعد البيان العاجل الذى قدمه النائبان شيرين أحمد فؤاد ومحمد الصحفى حول سرقة هذا المنبر وتكرار حوادث سرقة الآثار والمقتنيات القيمة .

قال الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف إن مسجد الرماح تعرض للزلزال عام 1992 ، ووضع فى خطة هيئة الآثار للترميم إعتبارا من 1993 ، ولم تقم به أى شعائر من وقتها حتى الآن ، ولازالت الشدات والسقالات موجودة به خاصة وأن الآثار تسلمت مفاتيحه أيضا ولم يعد تحت سيطرة الأوقاف .

 

وشرح زقزوق كيف تمت سرقة المنبر ، وقال إن الآثار قامت بنقل المقتنيات الموجودة بالمسجد إلى مخزن مسجد السلطان حسن المجاور له بمنطقة القلعة ، وهذا المخزن ليس تحت سلطة ولا عهدة الأوقاف ، وبالتالى الذى يتحمل مسئولية هذه المقتنيات هى هيئة الآثار التى تملك مفاتيحه .

وأضاف وزير الأوقاف أن هناك متخصصين يقومون بتفكيك الآثار الكبيرة ، ومنها هذا المنبر الذى يصل طوله إلى خمسة أمتار فى مدة تصل إلى سنة كاملة .وأوضح أنه تم التفكير فى هيئة الآثار فى خطة مشتركة لحماية 197 مسجدا أثريا عن طريق 600 عامل من الشركات المتخصصة فى الحراسة ، لكن تبين ضرورة أن يكون هؤلاء العمال من المعينين فى الحكومة ،الأمر الذى يصعب تحقيقه فى الوقت الحالى نظرا

لعدم وجود إعتمادات مالية لهم فى الوزارة .

وأكد زقزوق إستعداد الوزارة للتعاون مع أى جهة فى الدولة للتغلب

على هذه المشكلة معلنا عن عدم وجود أى مانع لديه بإحالة وقائع هذا الحادث إلى النائب العام بدلا من النيابة الإدارية - كما قرر وزير الثقافة فاروق حسنى - مؤكدا أنها مسألة خطيرة لايمكن السكوت عليها خاصة وأنها تكررت من قبل .

كان النائبان شيرين أحمد فؤاد ومحمد الصحفى قد وجها إنتقادات حادة لوزارة الثقافة على الإهمال الذى أدى إلى سرقة هذا المنبر الآثرى الذى يعد الأجمل ضمن أربعة منابر على مستوى العالم .وقال النائب شرين أحمد فؤاد أن هذا المنبر سرق منذ نحو عام ، وتم إكتشاف السرقة منذ ثلاثة أشهر وأعلن عنها منذ ثلاثة أيام ، وتساءل كيف حدث هذا والمسجد يقع وسط القاهرة ويبلغ طوله نحو خمسة أمتار ، وتساءل اليست هناك خطة للحفاظ على مساجدنا الآثرية ومن هو المسئول لكى يحاسب ويجازى .

وقال النائب محمد الصحفى إننا لم نكد نلتقط أنفاسنا بعد سرقة لوحة الخشخاش حتى فوجئنا بسرقة المنبر دون أن يشعر أحد وعلمنا به من وسائل الإعلام ، مطالبا بإحالة الموضوع إلى النائب العام .