رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حجازي: منصات الفلول تدعو لإسقاط طنطاوي

الداعية صفوت حجازى
الداعية صفوت حجازى

دعا الشيخ صفوت حجازي الملقب بـ(الشيخ الثائر) إلى ترك المجلس العسكري يعمل على تحقيق مطالب الثورة، محذرا من أن محاولة الإنقلاب على المجلس تعد خطرا على أمن البلاد. وقال حجازي الذي يشغل منصب الأمين العام لمجلس أمناء الثورة لصحيفة (الخبر) الجزائرية الثلاثاء ردا على الدعوة للخروج في مليونية أخرى يوم الجمعة المقبل تحت عنوان (الدفاع عن الدولة المدنية)، "إن الإنقلاب على المجلس العسكري نكران للجميل، لأنه حمى ثورة الشعب المصري بدليل ما يحدث في ليبيا وسوريا واليمن من إجهاض لثوراتهم على يد جيوشهم الواقفة إلى جانب أنظمتهم الباطشة".

ودعا إلى توحيد صف الثوار بمختلف مشاربهم "من أجل النهوض بالبلاد من كبوتها الإقتصادية، وباقي مطالب الثورة سيعمل المجلس العسكري على تحقيقها".

ورفض دعوات العصيان المدني التي أطلقتها بعض القوى السياسية قائلا ''إن العصيان المدني لم ندخل فيه ضد حسني مبارك، لكن المظاهرات والإعتصامات من دون تعطيل مصالح الناس حق مشروع لكل مواطن".

وأقر حجازي بوجود "قصور وتباطؤ" بأداء المجلس العسكري حيال ضرورة الإسراع في "محاكمة قتلة الثوار واستعادة الأموال المسروقة بالخارج"، إلا أنه رأى بدعوات عزل المجلس العسكري ''إهانة للمؤسسة العسكرية، لأن الجيش لا يعزل أبداً، ولا يجب كسره حتى لا تدخل البلاد في فوضى".

واعتبر أن ''وضع الميدان (ميدان التحرير) قبل تنحي الرئيس مبارك في11فبراير، يختلف عن الوقت الحالي، من حيث

أخلاق الميدان، بل الأدهى أن هناك منصات للحزب الوطني تابعة لأعضاء سابقين في مجلس الشعب تهتف بسقوط رموز الثورة والمشير طنطاوي".

ورفض الاعتراف بما يسمى بـ(الوثيقة الحامية) لاختيار أعضاء لجنة وضع الدستور، معتبراً ذلك "محاولة جديدة للوصاية على الشعب وتقييد إرادته''، مطالباً بأن يترك اختيار اللجنة لنواب الشعب الذين سيتم اختيارهم بـ"انتخابات حرة ونزيهة".

وقال حجازي ''حققنا الكثير من مطالب الثورة، وقمنا بحل الحزب الوطني، وحبسنا رئيساً ونظاماً بأكمله داخل السجون، لذا فلا بد من التقليل من المظاهرات المليونية من دون خارطة طريق واضحة بالأيام المقبلة، فمظاهرات 8 يوليو التي كانت أهدافها واضحة أدت إلى تغيير وزاري وتطهير الداخلية من أذناب حبيب العادلي".

 

ودعا إلى انتخاب رئيس للجمهورية في مصر "ليس لديه صلة بالنظام السابق".

أخبار ذات صلة :

. السلفيون يسيطرون علي التحرير

حجازي: على القدس رايحين شهداء

اتهام حمزة وحجازي بالتحريض على قتل مبارك