جمعة الليبراليين والصوفيين لمواجهة الإسلاميين .....فتنة جديدة أم إعادة توازنات؟

قررت بعض الطرق الصوفية تنظيم مليونية يوم الجمعة المقبل بميدان التحرير بهدف  "إرساء دعائم الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، والتصدي للفكر السلفي والانتشار الإخوانى الواسع داخل المجتمع المصري، والتأكيد على مدنية الدولة المصرية".

وتأتي تلك المليونية بدعم وتأييد من القوى الليبرالية التي تري أن الهدف من هذا الحشد هو "تشكيل تكتلات سياسية استعدادا للانتخابات المقبلة"، وأعلنت أنها اتفقت مع 8 من كبار مشايخ الطرق الصوفية، على تشكيل لجنة تنسيقية للإعداد لـ "مليونية صوفية في حب مصر" ستقام في ميدان التحرير يوم الجمعة 12 أغسطس الجاري، وأدي الإعلان عن المليونية الصوفية يوم الجمعة المقبل في ميدان التحرير إلى نشوب خلاف حاد بين القوي السياسية، ففي الوقت الذي أعلن عدد من القوي السياسية مشاركته، جاء الرفض من تكتلات سياسية أخري.

وعللت القوي الرافضة للمشاركة بأنه لا تجب المشاركة في الحرب المشتعلة بين الجماعات الدينية، لأن السماح لأي

قوى بحشد أتباعها لن يؤدي لبناء مصر التي قامت من أجلها الثورة، ويجب علي العقلاء من الطرفين السعي إلى بناء الدولة ولايجب استعراض القوة في جمع الحشود، لأن هذه التصرفات تشكل خطراً علي وحدة الشعب المصري .
وعلى جانب آخر، قررت مجموعة من الحركات القبطية تلبية دعوة الجماعة الصوفية للمشاركة في المليونية لتأكيد مدنية الدولة، والمطالبة بالمواد التوافقية فوق الدستورية التي أكدها اللواء الفنجري عضو المجلس العسكري في خطابه الأخير.

شارك .. ما رأيك فى الدعوة لتلك المليونية؟.. وهل تشارك فيها؟.. وهل تعتقد أنها مناسبة فى هذا التوقيت؟