عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: الإخوان أضعف من السيطرة على البرلمان

شككت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في إمكانية حصول جماعة الإخوان المسلمين على أغلب مقاعد البرلمان

في الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أن المظاهرة التي نظمتها الجماعة والجماعات الإسلامية الأخرى في ميدان التحرير الجمعة الماضية، تعكس قدرتها التنظيمية الفائقة على حشد أعضائها، ولكنها ليست انعكاسا لنفوذهم السياسي أو الدعم الشعبي.

جاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة اليوم الجمعة للكاتب "ريزا أصلان" قال فيه، بعد ستة أشهر من خلع الرئيس حسني مبارك من السلطة، إن الكثيرين في الغرب يدقون مرة أخرى ناقوس الإنذار بأن "الربيع العربي" ما هو إلا مجرد نذير استيلاء للإسلاميين على السلطة في الشرق الأوسط.

وأضاف أن هذه الضغوط الجديدة تفجرت بعد التظاهرة التي جرت في ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي وحشد فيها الإسلاميون وخصوصا السلفيون عددا هائلا من أعضائها، وبالنسبة للكثيرين فإن حجم التظاهرة يظهر قوة الإسلاميين، وأن حلم الديمقراطية في مصر قد يكون وسيلة لإعطاء واقع ثيوقراطي يسيطر عليه الإسلاميون، وعلقت الـ"واشنطن بوست" على هذه التظاهرة قائلة إن "وجود الإسلاميين كان عرضا مذهلا للقوة ترك الليبراليين في مصر مترنحين".

وتابع الكاتب: " صحيح أن جماعات الإسلاميين تضم أكبر وأكثر من 25 منظمة مصرية مختلفة، ومعظمهم من العمال ومجموعات الشباب، الذي نظم الأسبوع الماضي وظهر ككتلة واحدة ضد الحكام العسكريين، ولكن هذا التظاهرة هي انعكاس لمهاراتهم التنظيمية الفائقة وقدرتهم على حشد أعضائهم، ولكن ليس نفوذهم السياسي أو الدعم الشعبي.

وبحسب الكاتب فإن استطلاعات للرأي أجريت مؤخرا أظهرت أن الإخوان المسلمين ضعيفة في الانتخابات البرلمانية ولن تحصل إلا على 15 % فقط من مقاعد البرلمان، مدللا على هذا الضعف بأنها لم تتفق حتى الآن على مرشح رئاسي، وهناك أكثر من 40 مليون ناخب في مصر، وحشد عشرات الآلاف من الناس لميدان التحرير أمر مثير للإعجاب، ولا شك، ولكنه أبعد ما يكون عن إشارة لبراعة انتخابية.