رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنقرة ترغب في المصالحة مع القاهرة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت ارينش، رغبة أنقرة في إزالة التوتر القائم مع القاهرة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أهمية العلاقات مع الإمارات ودول الخليج رغم اختلاف المواقف ازاء مصر.

فقبل يوم من إعلان المصالحة المصرية القطرية، كان أمير قطر، الشيخ تميم آل ثاني، في زيارة رسمية لأنقرة، حيث التقي الرئيس رجب طيب أردوغان.

 

ووفقا لشبكة "سكاي نيوز عربية" فإن الضيف القطري صارح حليفه الإقليمي بنيته المصالحة مع القاهرة، بينما كان يوقع اتفاقيات تعاون استراتيجي وعسكري واقتصادي بمئات الملايين من الدولارات دون رد علني على هذا من أردوغان.

إلا أن الرد التركي جاء في تصريحات نائب رئيس الوزراء، الذي عبر قبيل زيارته الكويت عن رغبة الحكومة في ترميم علاقاتها مع مصر ودول الخليج كافة، في خروج قوي عن سياسة الرئيس أردوغان.

وقال ارينش "تجمعنا ومصر أخوة الدين والجغرافيا والتاريخ، تركيا لم تقبل بالتغير في مصر لكن السيسي (الرئيس المصري) الآن رئيس وهناك أمر واقع لا يمكن تجاهله".

وعليه، فإن زيارة ارينش للكويت قد تحمل طلب وساطة لمصالحة اوسع تتجاوز مصر، لاسيما أن الأخير قال أيضا "العلاقات مع الامارات والخليج مهمة،

رغم اختلاف المواقف إزاء مصر، وقد يكون لهم حجتهم في ذلك، لكن تبقي أواصر الصداقة هي الأهم".

ويبدو أن المصالحة القطرية المصرية دقت جرس الإنذار لدي أنقرة، بعد ان شعرت بأن عزلتها في المنطقة في إزدياد فباتت تسعي للمصالحة، لكن هل يمكن أن يكون الأمر سهلا بعد كل الانتقادات التي وجهها أردوغان للرئيس المصري، والتي تجاوزت كل الأعراف الدبلوماسية.

وماهو افق المصالحة، بعد أن حول أردوغان اسطنبول لمركز عمل لجماعة الإخوان بجميع فروعها، تنطلق منها لشن حملات سياسية وإعلامية ضد مصر ودول الخليج؟.

ويؤكد دبلوماسيون اتراك ومصريون أن التعاون مع تركيا مفيد في العديد من الملفات الإقليمية، لاسيما سوريا والملف النووي الإيراني، لكن توجهات أردوغان وتصرفاته وتصريحاته تقف عائقا حتي أمام توجهات حكومته.