قراء: الإسلاميون الأكبر والأكثر تنظيمًا
رأى غالبية القراء الذين علقوا على المشاركة التي طرحتها "بوابة الوفد" بشأن مليونية 29 يوليو، أن الإسلاميين برهنوا على أنهم الأقوى الأكبر والأكثر تنظيما في مصر، وأن مليونيتهم لا تقل أهمية عن جمعة 11 فبراير.
وطرحت "بوابة الوفد" مشاركة بعنوان: "كيف تري مستقبل الثورة بعد اتهام بعض الفصائل للإسلاميين بإقصائهم في التحرير؟"، حيث رأى معظم القراء أن مصر في المستقبل ستكون دولة إسلامية.
وأشار أحد القراء إلى أن الإخوان المسلمين يتصدرون المشهد في الشارع المصري وفي الإعلام وهم القوة الوحيدة المنظمة وبالإضافة إلى السلفيين والجهاد والحركات ذات الأيديولوجية الإسلامية . بينما ألمح قارئ آخر إلى أن التحالف الانتخابي الذي يضم الوفد والإخوان بصفة أساسية في الانتخابات القادمة هو الأمل للوصول بمصر إلي بر الأمان.
بدوره حاول القارئ محمد شهاب أن يمسك العصا من المنتصف، قائلا: "لابد أن ننظر لسلبيات وإيجابيات الوجود الإسلامي، فمع تحفظي وانتقادي لبعض مواقف السلفيين من مخالفتهم لمبادئهم وأفكارهم
وأضاف أنه لا بد أن يتم قبولهم كشريك في الحياة السياسية وإجراء المزيد من الحوارات معهم واستيعابهم حتي لا يقعا في براثن التكفير والتخوين والإرهاب .
وفي المقابل انتقدت بعض التعليقات الاعتصام الأخير في التحرير، معتبرة أن الثورة انتهت بتنحى الرئيس وعاد الثوار الحقيقيون إلى بيوتهم، وتركوا الميدان لأصحاب شعارات " عاش الملك .. مات الملك " وهم الآن يخربون فى البلد ويذهبون بها إلى المجهول .