رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنصار السنة تتبرأ من دم البرادعي

وصفت جماعة أنصار السنة المحمدية فتوى قتل البرادعى الصادرة من محمود عامر أحد المنتسبين للجماعة،"بالشاذة والمريبة" وأكدت أن ما ذكر فى الفتوى يخالف ما قامت عليه الجماعة من أسس وأهداف.

 

وأكد د. عبد الله الجنيدي، الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية، رفضه لفتوي محمود عامر رئيس فرع أنصار السنة بدمنهور وقال: إن ما قام به عامر خالف مبادئ الجماعة، وإن انتشار مثل هذه الفتاوى يحدث بلبلة بين جموع المسلمين على مستوى العالم الإسلامي. وأضافت الجماعة في بيانها أن الجماعة مؤسسة دعوية لها ما يقرب من تسعين عامًا، وهى تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وإلى التمسك بما كان عليه الصحابة والتابعون لهم، موضحة أن من مبادئ الجماعة طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأولى الأمر منهم.

وأشار البيان : أن هذه الفتاوى تتعارض مع المبادئ والأسس التي قامت عليها الجماعة، فهي مؤسسة دعوية لها ما يقرب من تسعين عاما، ولا تكفّر أحدا من أهل القبلة بذنب اقترفه، ولا تهدر دمه.لذلك فالجماعة تتبرأ من انتشار تلك الفتاوى واصفة إياها بالمغرضة والمضللة. ووصف البيان فتوى عامر والتي تبيح لولي الأمر قتل من يطالب بالخروج علي الحاكم بأنه من الخوارج بأن هذه الفتاوى من المسائل الشائكة لا يجوز للأفراد مهما علا كعبهم في العلم أن ينفردوا بالإفتاء فيها، وإنما مرد ذلك إلى المؤسسات الرسمية في

الدولة كالأزهر الشريف، ودار الإفتاء، ومجمع البحوث الإسلامية".

وأشارت الجماعة في بيانها إلى أن هذه الفتوى فتوى شخصية تلحق من

قالها، ولا تمت من قريب أو بعيد إلى جماعة أنصار السنة، والجماعة بريئة منها ومن قائلها، ولا يفوتها أن تبين للمسلمين أن عقيدتها التي تدين لله عز وجل بها هي عدم جواز الخروج على الحكام.

وحول موقف الجماعة من عامر أكد : أن الجماعة بصدد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي وردت بقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية ولائحته التنفيذية ولائحة النظام الأساسي للجماعة حيال صاحب الفتوى، وكل من تسول له نفسه نسبة أقوال أو أفعال تُلحِق الضرر بالجماعة مؤكدة أن صدور البيان يأتى للرد على ما ترتب على انتشار هذه الفتاوى من حدوث بلبلة عظيمة بين جموع المسلمين على مستوى العالم الإسلامى، لكونها تتعارض مع المبادئ والأسس التى قامت عليها الجماعة.كما أهابت الجماعة بالمسلمين قاطبة إلى تقوى الله عز وجل، والإعراض عن مثل هذه الفتاوى الشاذة والمضللة التي تفُتّ فى عضُد المسلمين، وشددت الجماعة على أن المسئول عما ينسب إليها والمتحدث الرسمى باسمها هو الرئيس العام، أو من ينيبه فى ذلك.