رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الصوفية" للسلفيين: أنتم خونة

سادت حالة من الاستنكار داخل البيت الصوفى بعد رفع الجماعات السلفية شعارات دينية متشددة تطالب بأسلمة الدولة ورفض المبادئ فوق الدستورية خلال جمعة التوافق الوطنى أمس واصفين شيوخ السلفيين بالخونة.

أكد الشيخ علاء أبوالعزايم ـ شيخ الطريقة العزمية ـ ان الهجمة الوهابية التى نظمتها الجماعات السلفية بميدان التحرير وغيرها من ميادين مصر، كشفت النوايا الخبيثة لتلك التيارات أمام المجتمع قائلا: «السلفيون أعداء الاسلام واذا مسكوا الحكم فسيأخذون البلاد الى الهلاك لأنهم جهلاء».
وأكد ابوالعزايم ان نزول السلفيين أول أمس كان بمثابة استعراض للقوى لكسب ثقة الحكومة والمجلس العسكرى.
ودعا شيخ الطريقة العزمية الى سحور جماعى فى الجمعة الثانية من رمضان بميدان التحرير للرد على الافطار الذى دعت له التيارات السلفية يوم «5 من نفس الشهر» مشيراً الى أن توجيه الدعوة لن يقتصر على المتصوفة بل سيشمل الأقباط للتأكيد على الوحدة الوطنية.
ووصف الشيخ جابر قاسم ـ نائب شيخ مشايخ الطرق الصوفية بالإسكندرية ـ ما قام به السلفيون بالخيانة لنقضهم العهد مع باقى القوى الوطنية ورفعهم شعارات تنادى بمطالب
لم يتم الاتفاق عليها مع باقى القوى الوطنية ورفعهم شعارات تنادى بمطالب
لم يتم الاتفاق عليها مع باقى التيارات السياسية وأضاف: «هذه ليست من أخلاق الاسلام التى تدعو لاحترام الآخر مهما بلغت درجة الاختلاف معه».
واعتبر جابر جمعة التوافق الوطنى انتكاسة حقيقية للسلفيين بعد ظهور اتجاهاتهم المتشددة أمام الرأى العام، وقال موجهاً حديثه للجماعات السلفية: أين كنتم خلال الثورة؟ ولماذا هدمتم العديد من الأضرحة الصوفية ولم تفكروا فى التعدى على ضريح أبوحصيرة؟».
وأعرب نائب شيخ مشايخ الطرق الصوفية عن استيائه من رفض السلفيين للمبادئ فوق الدستورية مؤكداً ان رفضهم لم يأت علىأساس أو قاعدة واضحة بل مجرد الرفض للرفض فقط بحسب وصفه.
وقال: ان جميع أهل التصوف فى مصر يعتبرون وثيقة الأزهر هى الصلح للسير على مبادئها فى الفترة القادمة لماتتضمنه من احترام للآخر وضمان للحريات.