رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.توقف العمل في قاعة محاكمة مبارك


علمت "بوابة الوفد الإلكترونية" أن العمل في القاعة التي سيحاكم فيها الرئيس السابق حسني مبارك في أرض المعارض والمعروفة باسم "قاعة هيئة الاستثمار والتجارة" توقف صباح اليوم الجمعة، رغم أن العمال تلقوا أوامر مساء الخميس بضروة العمل في القاعة صباح اليوم، تمهيدا لمحاكمة مبارك ونجليه ووزير داخليته السابق حبيب العادلي أغسطس القادم. وعندما سعت “بوابة الوفد” للاستفسار عن سبب التوقف، أكد العمال أنه ليس لديهم معلومات عن سبب التوقف، غير انهم أبدوا استغرابهم مما يحدث خاصة وأنهم تلقوا أوامر مساء الخميس بضرورة العمل سريعا في القاعة لتجهيزها للمحاكمة، وعندما حضروا صباحا طلب منهم التوقف دون توضيح الأسباب.

وبحسب مراقبين فإن التوقف يثير العديد من التساؤلات حول السبب، وهل هو رغبة من العسكري في نقل المحاكمة لمكان آخر أم إلغاؤها نهائيا، أم طرح اسم أرض المعارض كان الهدف منه فقط احتواء الغضب الشعبي العارم بسبب تأخر محاكمة مبارك، والذي ظهر في جمعة اليوم التي عرفت باسم "جمعة لم الشمل والوحدة الوطنية".

ومحاكمة مبارك إذا تمت في قاعة هيئة الاستثمار والتجارة فإن التاريخ بذلك يعيد نفسه، خاصة وأن هذه القاعة هي التي بناها مبارك لمحاكمة قتلة الرئيس أنور السادات، وجعلها رمزا شاهدا على كل

من يضر بالحياة السياسية فى مصر.

وكان نقل محاكمة قتلة السادات وهي القضية الأشهر في التاريخ الحديث التي كان عدد المتهمين بها 302 واستدعت بناء قاعة خاصة في أرض المعارض في مدينة نصر، عام 1982، وقتها سأل حسني مبارك عن مكان آمن ومؤمن تنقل إليه المحاكمات، فقالوا له أرض المعارض، ولم يكن يدرى أنه ربما يختار مكانا آمنا لمحاكمته هو، لتكون المرة الأولى التى يحسن فيها الاختيار. وقد سبق مبارك أيضا السادات في اختيار ذات المكان حيث جرت محاكمات 1971 الخاصة بأحداث مظاهرات الطلبة ضد الراحل أنور السادات.

وأرض المعارض أنشأت أواخر الخمسينيات بأمر من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وشهدت محاكمة أشهر الشخصيات المصرية بدأ منذ عام 1971 حيث حاكم فيها السادات طلبة الجامعات حينما خرجوا للمطالبة بمحاربة العدو الإسرائيلي.

شاهد الفيديو