ائتلاف الثوار ينسحب من مظاهرات السويس
أعلن عدد من الأحزاب وائتلاف ثوار السويس عن تراجعها عن المشاركة في مظاهرات اليوم بعد صلاة الجمعة بميدان الأربعين بالسويس وذلك بسبب إصرار الجماعات الاسلامية والسلفية في السويس على تجاهل التنسيق مع الأحزاب الأخرى وقيامهم خلال الساعات الماضية بمهاجمة الليبراليين والعلمانيين في بيانات قاموا بتوزيعها داخل السويس.
واتخذت هذه الجماعة عدة خطوات من أجل ضمان تواجد أعداد ضخمة من المتظاهرين من أنصارها داخل الميدان، وجاء في مقدمتها توزيع القيادات الدينية على منابر صلاة الجمعة لحث جموع المصلين على المشاركة في التظاهرات، فيما واصلت السيارات التابعة للجماعة الإسلامية بالسويس حتى الساعات الأولي من صباح اليوم بالتجول في الشوارع، وحث المواطنين على المشاركة في تظاهرات ميدان الأربعين ، وذلك باستخدام مكبرات الصوت التي تم تركيبها أعلى السيارات.
ومن جانبه، قال علي أمين القيادي بحزب الوفد إن حزبه وعددا كبيرا من الأحزاب وائتلاف ثوار السويس قرروا عدم المشاركة بعد أن تأكدوا أن الجماعات الدينية
وأضاف القيادي الوفدي أن من يسير الآن في الشارع بالسويس سيرى اللافتات التي يرفعها السلفيون والجماعات الدينية والتي تتحدث عن الدولة الدينية، وبالرغم من كل شىء فإننا قمنا بتوجيه كوادر وشباب الأحزاب وائتلاف الثوار بالسويس لكي يقوموا بالسفر إلى القاهرة والمشاركة في مظاهرات التحرير، لأن المشاركة مع الجماعات الدينية بالسويس من الممكن أن تتسبب في مشاكل، ولهذا رفض عدد كبير من الأحزاب المشاركة.