رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البلتاجي: لا توجد مفاوضات بيننا وبين أمريكا


وسط حضور جماهيري حاشد نظم حزب الحرية والعدالة مؤتمر لافتتاح مقر الحزب برشيد أمام نادي رشيد، وقد حضر المؤتمر كلا من "د. محمد البلتاجي" – أمين عام الحزب بالقاهرة وعضو الهيئة العليا للحزب، و "د. جمال حشمت" عضو الهيئة العليا للحزب، و" م.أسامه سليمان " – أمين عام الحزب بالبحيرة -، و" م.حسنى عمر " – عضو أمانة الحزب بدمنهور -، و" د.عبد الحميد زغلول " – عضو أمانة الحزب بدمنهور وعضو مجلس الشعب السابق -، و " معاذ السيسي " عضو مؤسس من رشيد، و" عزة كوهية" -عضو مؤسس من رشيد.

وقد أكد " حشمت" في كلمته على أن حزب الحرية والعدالة خرج من رَحِمْ جماعة الإخوان المسلمين، ولكنه حزبٌ لكل المصريين، ولا يوجد هناك شروط للانضمام للحزب نهائيًا سوى المسطرة باللائحة.

واضاف أن الشعب المصري قد تغير وأصبح أكثر وعيًا، وتوقع أنه كما خرج 14 مليون في الاستفتاء السابق، سيخرج 40 مليون في الانتخابات البرلمانية القادمة.

قال حشمت أن مصر دولة عريقة في الديمقراطية من قديم الزمن، ولكن نتيجة لاختلاط العمل السياسي بالمال أصبح هناك مبرر للفساد، وكذلك لأن الأمن انشغل بأمن الحاكم ولم ينشغل بأمن المواطن، وصلنا إلى ما كنا عليه قبل الثورة.

واختتم " حشمت " كلمته بقوله إن الشعب المصري فقط هو صاحب السلطة ، وأنه بالهمة والاستنفار ستصل مصر إلى القمة، وأننا في الحزب سنمارس الإرادة من خلال الصناديق. وشدد في نهاية كلمته على ضرورة القصاص الذي هو حق لكل المصريين.

وفي كلمته أوضح " البلتاجي " أنه لا يوجد أي مفاوضات بيننا وبين أمريكا لا قبل الثورة ولا بعدها، ولكن توجد علاقات مصرية بطريقة مختلفة للتواصل، وقد أكد أيضًا أن نزول الحزب يوم الجمعة القادمة

( جمعة الإرادة الشعبية ) لا يعطى شرعية للمعتصمين، ولكن للتأكيد والتوافق على ما بقى من مطالب الثورة.

واختتم البلتاجي كلمته بتهنئة لأهالي رشيد على افتتاح مقر الحزب بها، وتأكيده على أن لرشيد مكانة خاصة في قلبه، فلقد كان يزورها وهو طالب في الثانوي لزيارة الحاج عباس السيسى أحد أعلام رشيد ومن الرعيل الأول للإخوان.

وفي كلمته أكد " أسامة سليمان " – أمين عام الحزب بالبحيرة على أن تأسيس الحزب يعني العمل على تحقيق مشروع حضاري تنهض به مصر بين مصاف الدول المتقدمة ويضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.

وأعلن م. أسامة أن باب العضوية أصبح مفتوح لكل المصريين باختلاف كافة أطيافهم مع تحفظنا على أي مواطن كان له دورا سياسيا في الحزب الوطني المحظور وشارك في إفساد سياسي أو مالي أو إداري أو أخلاقي أو ثبت في حقه أنه كان يعمل ضد ثورة 25 يناير.

وفي كلمته توجه "د. عبد الحميد زغلول " بكلمته إلى أهالي دائرته قائلا لا أنسى ما حييت دموع أهل دائرتي من الظلم يوم الانتخابات 2005، والفرحة التي شاهدتها بصدق بعد إعلان النتيجة وهذه أمانه اسأل الله أن يوفقني لإعطاء حقها.