”الدرع الحديدية”:علي المصريين تطهير مصر من إخوان الدم والنار

كشف متحدث، باسم تشكيل "الدرع الحديدية" أن بيانا صدر قبل قليل، تمت فيه توجيه الدعوة إلي المواطنين المصريين في كل مكان، لاتخاذ إجراءات حاسمة وربما غير مسبوقة لكن لابد منها من أجل مواجهة الخطر المتزايد الذي تمثله جماعة الإخوان الإرهابية، التي تشن حرب حرق الحرائق والتخريب ضد المصريين في جميع ربوع البلاد.

وذكر البيان أن الساعات - وليس الأيام - القلائل الماضية، قد شهدت تكرارا لسلسلة الحرائق المروعة، التي سبق وأن شهدتها البلاد في فبراير من عام 2012، واصابت عديد من المصانع والمصالح العامة في مصر، تزامنا مع مجزرة بورسعيد، وجميعها كان بتدبير "الجماعة" بهدف الضغط علي المجلس العسكري، لترك السلطة للإخوان، وهو ما جري بالفعل ولكن في إطار فكر استراتيجي عسكري ووطني، استهدف كشف حقيقة الإخوان أمام الشعب، الذي انخدع فيهم عشرات السنين.

وتساءل البيان: هل نسي المصريون أن الإخوان هم من دبروا حريق القاهرة عام 52، لإنقاذ الاحتلال البريطاني (الأب الشرعي للإخوان) من ثورة شعبية كبري كادت تندلع ردا علي مجزرة الإسماعيلية التي راح ضحيتها المئات من جنود الشرطة المصرية يوم 25 يناير؟

وأن التاريخ ذاته كان موعدا لإشعال مؤامرة يناير 2011، ليس فقط بهدف إخواني - بريطاني مشترك وهو هدم الشرطة المصرية الباسلة، ولكن لهدم مصر كلها وتسليمها للجماعات الإرهابية، كما حدث في اليمن وليبيا

وسورية وتونس- بتزامن لا يخطئه إلا جاهل أو متواطئ - لولا أن تدخلت العناية الإلهية وأنقذت مصر وشعبها بخير أجناد الأرض؟؟

وطالب البيان الشعب بالبدء في تطهير جميع أرجاء مصر من هذه الجماعة المفسدة في الأرض، بكل السبل الممكنة، لإنقاذ البلاد والعباد من شرورها خاصة في ظل تعاونها الواضح والمكشوف مع أعداء الوطن، بدءا من تركيا الماسونية، مرورا بقطر الصهيونية وحركة حماس الإرهابية وحتي أمريكا وبريطانيا، الراعيتين الرسميتين للتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية.

ورصد البيان عددا من الحرائق التي شهدتها مصر - فقط خلال الـ 24 ساعة الماضية:

1 - الحريق الهائل الذي التهم مئات المحال ومنزلا بمنطقة ممر الراعي الصالح التجارية.

2 - حريق شب في مصنع بالمنطقة الصناعية بكوم أوشيم بالفيوم.

3 - حريق في مبني هيئة المترو بميدان رمسيس.

4 - حريق هائل بمخازن السيراميك التابعة لرجل الأعمال أحمد السلاب بطريق الأوتوستراد بمنطقة المعادى.