رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. مواطنون: سنتصدى للإخوان في ذكرى رابعة

بوابة الوفد الإلكترونية

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية للحشد لما يسمونه "انتفاضة 14 أغسطس أو انتفاضة القصاص"

التي توافق الذكرى الأولى لفض اعتصامى رابعة والنهضة، 14 أغسطس الجاري, ووجهت الجماعة دعوات لأنصارها للتظاهر في جميع المحافظات ومختلف الميادين العامة, كما قاموا بتحريض شبابهم للتصدي لقوات الجيش والشرطة حال تعرضهم للتظاهرات في ذلك اليوم.
فيما قوبلت دعوات الإخوان للتظاهر بحالة من الاستياء والرفض من الشارع المصرى، حيث رفض المواطنون تلك الدعوات التحريضية ومنهم من رأى ضرورة النزول والتصدى لتظاهرات وعنف الإخوان والوقوف لمساندة الشرطة, ومنهم من اعتبرها محاولات من الإخوان لتوريط الشرطة أثناء التصدى للتظاهرات, حيث إن العنف والقتل معتاد من الإخوان اثناء  تظاهراتهم لتوريط الشرطة واتهامها بقتل الأبرياء لإثارة الرأي العام الدولى ومنظمات حقوق الإنسان ضد الشرطة المصرية.
كما رأى بعض المواطنين ان أعضاء الجماعة الارهابية هدفهم الأول والأخير هو عدم استقرار البلد وزعزعة الأمن وتعطيل مسيرة الديمقراطية والتنمية بها وتعطيل مسيرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتقدم مصر ورفع شأنها، ومن جانبه قالت منى عبدالعزير - ربة منزل- "الإخوان معتقدون ان لديهم هدفاً يسعون إليه وكلما يشعرون انهم اقتربوا من تحقيقه ينهدم فوق رؤوسهم, فهم للأسف يتاجرون باسم الإسلام, ولكن الإسلام بريء منهم".
وأوضحت منى انها ضد نزول الشعب للتصدى لتظاهرات الإخوان حقناً للدماء وان يتركوا الشرطة للتصدى ومواجهة العنف حتى لا يتم المتاجرة بالدماء واتهام الشرطة بقتل ابرياء, لأن هدف الإخوان الأول هو هدم هيبة الشرطة، لافتا الى أنهم يتقاضون أموالاً طائلة لتحقيق ذلك الهدف, مشيرة إلى ان تلك الاموال قادمة من أمريكا وإسرائيل لهدم مصر والدول العربية مثل ليبيا وسوريا والعراق التى دمرتها امريكا بحجة تطبيق الديمقراطيه ومحاربة الإرهاب, فنحن المصريين نرفض هذه الديمقراطية التى تزعزع أمننا.
وأكد محمد هشام - شيف حلوانى- "أن 14 أغسطس ليس ذكرى قابلة للاحتفال لانها ذكرى خراب للبلد, وكلنا نتذكر موت عدد من الابرياء سواء من المنساقين للاخوان بجهلهم، أو من رجال الشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم, لذلك يجب التصدى لأى دعوات للتظاهر والوقوف بجانب الشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسى لكى تستقر البلد وتتقدم".
وقال محمد حسين - موظف- "الإخوان يحاولون تعطيل مسيرة البلد, فيجب ان نتكاتف ونقف ضدهم ونحاول توعية الشباب المنساق لهم الذين تم استغلال عقولهم باسم الدين والديمقراطية المزيفة", كما أضاف - حسين أحمد-

"كلنا سنقف بجانب الشرطة للتصدى لتظاهرات الاخوان لحماية بلدنا وأولادنا, لتستقر البلد فنحن بسطاء نسعى فقط للحصول  لقوت يومنا.
وأشار محمد أحمد - تاجر ملابس- قائلا: "مش من حق الاخوان التظاهر ضد الشرطة يوم 14 أغسطس, لأن قوات الشرطة فى فض الاعتصامين حذرتهم وقدمت لهم ممرات آمنة, مضيفاً انه يؤيد وقوف الشعب بجانب الشرطة للتصدى لعنف الإخوان, وطالب الشرطة بنزع الاسلحة من الاخوان والمواجهة فى حالة استخدامهم لتلك الاسلحة ضد الشعب او الشرطة.
فيما قال ايمن محفوظ مدير علاقات عامة: "أنا ضد دعوات الإخوان لأى تظاهرات سواء فى يوم 14 أغسطس أو فى اى يوم, ويجب على الدولة عدم السماح لهم بالتظاهر، لافتا الى ان نزول الشعب لمواجهة تظاهرات الاخوان يعتبر خطأً  كبيراً ولكن الافضل ترك الشرطة للتعامل والتصدى لعنف الاخوان بمفردها لان لديها آليات تحقيق ذلك.
وقالت سارة نبيل، طالبة جامعية: "يجب على المواطنين الشرفاء مساندة الشرطة فى التصدى والقضاء على عنف الاخوان، مشيرا إلى ان تلك التظاهرات ما هى إلا لزعزعة أمان واستقرار مصر، ولن تحقق أي شيء لصالح ذلك الفصيل الذي كُتبت شهادة وفاته.
وأشار حسن حافظ، "بائع بمحل ملابس"، الى أن  الشعب المصري غير متقبل فكرة تظاهر الاخوان بعد كشف زيفهم وسعيهم لتحقيق مصالحهم الشخصية خاصة أنهم لم ينحازوا للفقراء خلال مدة حكمهم، بخلاف ما كانوا يدعون قائلاً: "زهقنا  من الإخوان وعايزين ناكل عيش, الإخوان عايزين الخراب لمصر لذلك يجب التصدى لهم حتى لا يستطيعوا الخروج بأي مظاهرات أو مسيرات.
شاهد الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=K9aG7ZzADKc