رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مرسى:ثورة مصر أخطر على اسرائل من النووي


أكد الدكتور محمد المرسى رئيس حزب الحرية والعدالة أن إسرائيل هى العدو الحقيقى لمصر ولا تريد إصلاحا ولا تنمية ولا نهضة حقيقية لمصر إلا بالقدر الذى تراه أنه فى صالحها وأنها قد تتعاون مع جهازأمن الدولة المنحل وفلول الحزب الوطنى والبلطجية وأساليب اخرى من أجل إنتشار الفوضى بمصر ,كما أنهم يدعون أن مايحدث فى مصر يقلقهم وهوأشد خطرا عليهم من القنابل النووية.

جاء ذلك فى مؤتمر جماهيرى حاشد بمدينة طنطا نظمته أمانة الحزب بمحافظة الغربية والذى حضره الشيخ السيد عسكر عضو الهيئة العليا للحزب والدكتورالقصبى زلط عضو المؤتمر العام و أ.مجدى ميخائيل عضو المؤتمر العام و م . احمد العجيزى الامين العام للحزب بالغربية ود.عبير المنشاوى أمينة المرأة بالغربية ولفيف من قيادات جماعة الأخوان المسلمين بالغربية.

وبين مرسى أن التحدى الثانى الذى تواجه مصر هوبقايا النظام البائد وفلول الحزب الوطنى المنحل والذى لابد من التصدى له لأنهم مازالوا صانعى قرارات تؤدى لحدوث الأزمات التى تعرض لها ويتعرض لها الوطن فى الفترة الراهنة ,وبالنسبة لجهاز امن الدولة بين المرسى أنه التحدى الثالث وأنه جهاز أفسد الوطن بأكملة بكل طوائف المجتمع حيث تدخل فى أمور عديدة ,وأن كل ضباطه مازالوا قائمين فى مناصبهم يعرفون أسرار الوطن ويستخدمون جبروتهم فى إفساد الثورة ورجوعها للخلف وأن زعيمهم "العادلى " يحاكم فى قضية بسيطة وليست القضية الأساسية المتعلقة بالقتل المتظاهرين .

وأوضح أن البلطجية هم التحدى الرابع الذى تواجه مصر من اجل إستمرار ونجاح الثورة فهم من بقايا النظام السابق والذى صنعهم ودربهم لحمايته فى الإنتخابات البرلمانية والرئاسية

والعمل بعد الثورة على إنتشار الفوضى والفزع والهلع بين المواطنين مؤكد أن البلطجية هما كانوا من قبل رجال ضباط وقيادات جهاز أمن الدولة المنحل .

وبالنسبة للتحديات المطلوبة من الشعب المصرى يعد أبرزها إستمرارالثورة كونها الضامن الرئيسىحتى يتحقق لهذا الشعب أهدافه بأكملها من أمن وحرية وديمقراطية بالإضافة للمحافظة على الأمن وزيادة الإنتاج الذى لن يأتى الا من خلال تكاتف أبناء هذا الوطن معا ,وأضاف المرسى أن التحدى الثالث هو إعادة ترتيب مصر داخليا "سياسيا " عن طريق إجراء إنتخابات تشريعية ثم وضع لجنة للدستور ثم إنتخابات رئاسية ولا قلق مما يدعى الخوف من إجراء الانتخابات البرلمانية قبل وضع الدستور معللا ذلك بأن الشعب هو مصدر السلطة وإذا اراد الشعب يوما إيقاف الدستور فإنه يقدر على ذلك ,واذا تم العمل على إنشاء الدستورقبل الإنتخابات فذلك يأتى مخالفا لما قاله الشعب فى الإستفتاء على التعديلات الدستورية التى كانت أكثرمن شهرين ,وإذا أريدا الدستورأولا فيجب الرجوع لرأى الشعب أولا فهو صاحب الكلمة الفصل فى هذه القضيه.