رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.أبوالمجد:2 مليار تخضع مصر لأمريكا

قالت د.زينب أبو المجد أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة اوبرلين بولاية اوهايو بالولايات المتحدة الامريكية، إن المجلس العسكرى يدير 40 % من الاقتصاد المصرى وليست لدية الخبرة الكافية

فى ادارة الاقتصاد ولا يستطيع مراجعة ما تمليه عليه امريكا بسب حصوله على 2 مليار دولار مساعدات سنويا.

وأضافت أبو المجد أن رئيس الوزراء د.عصام شرف اعلن بعد اجتماعه بهيلارى كلينتون ان مصر ملتزمة باتفاق واشنطن عن السوق الحر دون النظر الى مصلحة مصر فى ذلك، علي حد وصفها.

جاء ذلك خلال محاضرة د.زينب ابو المجد، فى الصالون الثقافى بمقر الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، تحت عنوان "عجلة الانتاج " وحضرها عدد من الناشطين السياسيين واعضاء الجبهة.

وأشارت إلى أن الثورة قامت فى الاساس من اجل العدالة الاجتماعية ووضع حد ادنى للاجور والحرية وان المواطن العادى الذى خرج الى الميدان انما خرج من اجل عيشة كريمة والى الان لم يحدث اى تقدم من هذه النواحى .

واكدت د.زينب ان السبب الرئيسى فيما يحدث لنا ولدول العالم الآن من تدهوراقتصادى هى سياسة التحرر التى قادتها امريكا وبريطانيا واجبرت الدول الاخرى على اتباعها وقد طبقها الرئيس المخلوع منذ عشرين عاما الى الآن .

واشارت إلى ان عهد عبد الناصر كانت هناك دولة تملك كل شيء وتنفق على كل شيء وكان هذا هو النمط الاشتراكى وكان السوق المصرى

مغلقا على نفسه اى كنا ننتج مانحتاجه فقط وذلك حتى نستطيع ان نكون دولة صناعية كبرى وكانت الدولة المسئولة عن التعليم والصحة والدعم لانها كانت تملك من الموارد ما تستطيع الانفاق منه على هذه المصادر.

وأوضحت أنه لما جاء السادات تحالف مع الامريكان وتم عمل اتفاقيات السوق الحر ولم ينتظر حتى يستطيع المنافسة مع الدول الصناعية وكانت الاشياء المستوردة لسنا فى حاجة اليها ولكنها اغرقت السوق مثل المعلبات واشياء من هذا القبيل ولم يتم رفع الدعم .

وجاء مبارك واتم نهج السادات فى سياسة السوق المفتوح وفى عهده تم الاتفاق على تحول الدولة كاملة الى سياسة الاقتصاد الحر والذى يجعل رجال الاعمال هم المتحكمين فى كل شيء وتراجع دور الدولة وذلك ببيع الاصول المملوكة للدولة وبذلك لايوجد موارد للإنفاق وتراجع دور الدولة عن الدعم للتعليم والصحة والطاقة وتحول دعمها لأصحاب رؤوس الاموال.

شاهد الفيديو: