رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطة تركية لزعزعة استقرار السعودية والإمارات

بوابة الوفد الإلكترونية

يتزعم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، خطة لزعزعة استقرار السعودية والإمارات كردة فعل على سقوط حكم إخوان مصر، ودعم السعودية والامارات لمصر الجديدة فى مرحلة ما بعد الإخوان، باعتبار أن تركيا كانت ترى في الاخوان حليفا يسهل عودتها للمنطقة كقوة إقليمية.

وقالت صحيفة العرب اللندنية ان خطة اردوجان تعتمد على دعم صحفيين أتراك يعيشون في السعودية والإمارات، ويتولون مهام التنسيق بين أنقرة والدوحة وخلايا إخوانية تابعة للتنظيم الدولى متواجدة بالسعودية، واستغلال موسم الحج والعمرة لعقد اللقاءات وتنسيق المواقف بين الاخوان والزوار المعنيين من مختلف دول العالم.
ووفقاً للصحيفة يحاول أردوغان دعم ما يسميهم برجال تركيا داخل السعودية ومنهم إعلامي مقيم في منطقة المدينة المنورة التي تعد محطة مهمة له ميدانيا لتنفيذ الأجندة التركية عبر استضافة بعض إخوان السعودية والخليج، إضافة إلى تمكينه من الكتابة في بعض الصحف السعودية وعبر حسابه على «تويتر» بهدف تجييش حراك مجتمعي داخل المملكة، وفي المقابل، هناك صحفى آخر في دولة الإمارات التي يقصدها في زيارات شهرية مستمرة للعب ذات الدور، مستفيداً من معيشته الطويلة في منطقة الخليج التي يعرفها جيدا، مما جعل أردوغان يعينه مستشارا خاصا، فيما يطلق شتائمه العلنية عبر صفحته الرسمية في تويتر على الحكومة الإماراتية بعد مواقفها الداعمة لمكافحة إرهاب الإخوان واستقرار مصر.
وأوضحت الصحيفة ان شخصيات تعمل في مكتب أردوغان، وعلى علاقة برئيس المخابرات التركية، تدير لقاءات مستمرة مع عناصر من الاخوان بالسعودية تحت ستار الندوات والمؤتمرات البحثية بينما هي مخصصة لاستقطاب من ترى فيهم المخابرات التركية رجال سياسة وإعلام يمكنهم مساعدتها في الوصول إلى بناء شبكة تحرك وتساعد المتعاطفين مع الإخوان في السعودية.
وفي ذات التوجه، ولكن من داخل تركيا، أوضحت المصادر أن أردوغان سعى في خطته

الإعلامية إلى دعم شخصيات لمهاجمة الدول التي يراها «طعنت ظهره» وفق تعبير أحد المقربين منه خاصة السعودية والإمارات، بتمكين عمر قرقماز من مهاجمة السعودية عبر برامج عديدة على قناة العربية التركية التي تظهر تحاملها على الحكومة السعودية، إضافة إلى غزوان المصري الذي يعد سندا كلاميا لقرقماز وكلاهما مستشار لدى أردوغان، كما تشن عدة صحف تركية هجوما على الحكومتين السعودية والإماراتية.
ونقلت الصحيفة عن نفس المصادر أن تنسيقا تركيا قطريا على المستوى الإعلامي زاد بعد أزمة الفساد الأخيرة التى تورط فيها ابن أردوغان وتفجر الصراع بين أردوغان وجماعة فتح الله كولن، حيث تم تسخير قنوات الجزيرة ومراكز الأبحاث كمنتدى العلاقات العربية والدولية والمركز العربيّ للأبحاث ودراسة السّياسات، والصحف القطرية للدعاية لأردوغان ومحاولة لتبرئته بالتوازي، عملت قطر على تمويل منصات إعلامية لخدمة الاخوان والترويج لأردوغان،  أبرزها قناة الجزيرة التركية، التي تزامن إطلاقها مع زيارة أمير قطر الشيخ تميم إلى تركيا في شهر نوفمبر الماضى، وتزامنت الزيارة مع قيام الإخوان بإطلاق قناة «الشرق» ومقرها في إسطنبول، وبحسب المعلومات المتدوالة فقد وضعت قطر لها ميزانية ضخمة، كما تعهدت تركيا بتوفير التسهيلات القانوينة والإدارية اللازمة.