رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسرار الحوار الأمريكي الإخواني


كشف مصدر داخل جماعة الإخوان المسلمين عن أن الحوار الذي تم الإعلان عن بدئه أخيرًا بين الإدارة الأمريكية والجماعة تم عن طريق وساطة تركية بدأت قبيل سقوط نظام مبارك في فبراير الماضي.

وأوضح المصدر الإخواني في تصريح لصحيفة "روز اليوسف"، أن الولايات المتحدة الأمريكية رضخت في البداية للضغوط الإسرائيلية ورفضت فتح حوار مع الجماعة، وأضاف: «لكن مع استمرار الجهود التركية في تقريب وجهات النظر قبلت الولايات المتحدة بفتح حوار مع الجماعة».

وأشار المصدر إلى أن الجماعة اختارت اسم «الحرية والعدالة» لحزبها في هذه الأثناء كخطوة تدعم الموقف التركي لإثبات أن نهج الجماعة مماثل لتوجه حزب «العدالة والتنمية» التركي.

وكشف نفس المصدر أن التواصل بين الجماعة والحكومة التركية تم عن طريق أحمد أوغلو وزير الخارجية التركي من خلال تواصله مع أعضاء الجماعة مشيرا في هذا السياق إلي الزيارات التي قامت بها شخصيات قيادية في الجماعة لتركيا منذ سقوط نظام مبارك وأشار المصدر الإخواني إلي أن تركيا تلعب نفس الدور مع الإخوان المسلمين في سوريا لدعمهم وتقديمهم كبديل للنظام القائم مذكرًا بدور الأتراك أيضا في ملف المصالحة الفلسطينية والمفاوضات مع إسرائيل ودعم حركة حماس.

وأكد المصدر أن ما تقوم به تركيا ليس سياسة احتواء تجاه الجماعة بل مجرد دور سياسي فاعل في المنطقة تسعي إليه الإدارة التركية الجديدة.

ولم يفصح المصدر الإخواني عن الملفات التي ستطرحها الجماعة مع الأمريكان ملمحًا إلي أن أهم نقطة تطمح إليها الجماعة هو مجرد التطمين وإثبات أن الإخوان فصيل سياسي وليس إرهابيا.

وحول الجهة التي ستقوم بالحوار مع أمريكا هل الجماعة أم الحزب قال المصدر: منذ البداية يجب التمييز بين طبيعة الجماعة والحزب الذي يمكنه الحوار

والتشاور مع أي جهة في إطار علني لأنه حزب شرعي ومعترف به من قبيل الجميع، وأضاف: لذلك لو تحاور الحزب مع الإدارة الأمريكية لن تكون هناك حاجة لوجود ممثل للخارجية المصرية.

وأوضح: أما الجماعة التي تمثل مرجعية الحزب فلا تزال عند موقفها من أنها لن تحاور الإدارة الأمريكية أو أي إدارة أجنبية إلا في وجود ممثل للخارجية المصرية.

على جانب آخر نفي محمود غزلان المتحدث الإعلامي باسم الجماعة أن يكون قد تم أي حوار بين الإدارة الأمريكية والجماعة من قبل موضحًا أن كل ما حدث هو اتصال بين بعض المسئولين بالسفارة الأمريكية والجماعة من برلمانيي الجماعة.

وحول تصريحات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بشأن التحاور مع الجماعة قال غزلان الحوار مبدأ ثابت لدي الإخوان طيلة تاريخهم مع كل القوي والاتجاهات، وأضاف: الإخوان مستعدون للحوار مع الإدارة الأمريكية إذا قررت ذلك في إطار الاحترام المتبادل.

وطالب غزلان الإدارة الأمريكية بتغيير موقفها السابق وانحيازها إلي حقوق الشعوب ومطالبها بالتخلي عن تأييد النظم الحاكمة المستبدة إضافة إلي وقف دعم الاحتلال الصهيوني والكيل بمكيالين.

أخبار ذات صلة:

و.بوست:الوفد مع الإخوان دفعة للجماعة