رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الثورة أولا ".. مبادرة تجمع مختلف القوى السياسية


تبنى عدد من رموز القوى السياسية المختلفة مبادرة "الثورة أولاً" التي أطلقها مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط، التابع لوكالة أنباء الشرق الأوسط، مطالبين بتشكيل لجنة تمثل فيها كافة القوى الوطنية لمتابعة واستكمال ما طرحته المبادرة من ضرورة استكمال الثورة لبناء النظام الديمقراطي العادل.

جاء ذلك خلال إطلاق المركز ليوم لمبادرة تحت عنوان: "الثورة أولا.. مبادرة ملحة لإنهاء الانقسام السياسي وإنقاذ مصر"، والتي افتتحها الأستاذ عادل عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة تفادي مخاطر التشتت والانقسام الذي أصاب كافة فئات المجتمع، وتلك التصنيفات الغريبة الآن عن مجتمعنا، وذلك الخلاف الناشب حول الاستفتاء والدستور .

ودعا رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الاوسط الى العمل بدلاً من ذلك كله عن الحديث عن الغد والأمل المنشود الذي لن يأتي دون تضافر جهود كافة ألوان الطيف السياسي المصري تحت هدف واحد هو وحدة وسلامة وأمن مصر، وبما يحقق تداولا سلسا للسلطة وحرية تشكيل الأحزاب وتحقيق الاستقرار الذي هو أساس دوران عجلة الإنتاح وعودة الاستثمارات وقيام تنمية اقتصادية واجتماعية تحقق أهداف الفئات الفقيرة والمهمشة وتحقق شيئا ملموسا لمصر بعد ثورة 25 يناير.

من جانبه أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن

القضية الأساسية الآن لا تتمثل في الخلاف حول "الدستور أولا" أم "الانتخابات أولا"، بل في ضرورة إنهاء العملية السياسية بانتخابات برلمانية نزيهة لا تشترى فيها الأصوات، يستتبعها وضع دستور جديد يتم التوافق حول بنوده الأساسية من كافة القوى الوطنية المختلفة، ثم اختيار رئيس جديد للبلاد، لأن إعادة الدولة وبناء النظام السياسي الجديد هو أمر جوهري للأمن القومي المصري على مختلف جبهاته الحدودية.

ورأى أبو الفتوح أن مصر ليست ملك قوة واحدة أو كتلة سياسية تنفرد بالسلطة فهذا أمر حدث سابقاً ولن يصير مرة أخرى، وأن أي قوة ستنحرف عن المسار الديمقراطي وإرادة الشعب وتعزل نفسها عن سائر التيارات الأخرى حتى لو حازت أغلبية برلمانية ستجد أمامها أمام ثورة شعبية جديدة إذا ما خرجت عن ثوابت المصلحة الوطنية العليا وحاولت تفريغ الثورة من مضمونها.