رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حرب اتهامات للفوز بانتخابات الصيادلة


أسبوع فقط يفصلنا عن نهاية ماراثون انتخابات نقابة الصيادلة ..وسط صراعات داخلية عنيفة, واتهامات متبادلة بين قوائم المرشحين.. فمن المتوقع ان يحسم 90 ألف صيدلي سددوا اشتراكات عام 2010 الجمعة بعد المقبله الموقف وينهوا الصراع الدائر منذ مايو الماضي.

ورغم ان الانتخابات بالنظام الفردي الا ان اغلب المرشحين حرصوا علي تشكيل قوائم مجمعة, ضمت السواد الاعظم منهم.. مثل ائتلاف صيادلة مصر , وصيادلة من اجل التغيير, واتحاد الصيادلة المستقلين, وائتلاف صيادلة التغيير.

ويأتي ائتلاف صيادلة مصر والذي يضم اغلب اعضاء المجلس السابق, علي رأس هذه القوائم, وقد حصد النصيب الاكبر من الاتهامات التي كالها الصيادلة للمرشحين.. بداية من اتهامهم بالتبعية لجماعة الاخوان المسلمين وحمل توجهاتها ونشر فكرها, وتحويل العمل النقابي الي اخر سياسي, واستغلال موارد النقابة لتنفيذ سياسة الجماعة حرفيا وخوض الانتخابات مجددا علي 85% تقريباً من مقاعد النقابة لاستمرار السيطرة عليها , مرورا باتهامهم بالكذب والادعاء وعدم القدرة علي حل اغلب مشاكل المهنة والمتراكمة علي مدار الـ 18 عاما الماضية, وانتهاء بتحميلهم مسئولية تدهور وضع الصيادلة ومستوي المهنة داخل البلاد, وسوء صورته خارجها.. ولم تفلح محاولات اعضاء الائتلاف إبعاد تهمة التبعية للإخوان وتحسين صورتهم, بالرغم من لجوئهم الي تطعيمه ببعض الصيادلة المسيحيين والحكومين ذوي الأعمار المختلفة.

ودلل الصيادلة علي الاتهامات السابقة بأكثر من واقعة, فاكدوا ان المرشحين قاموا باستخدام أعضاء جماعة الاخوان غير الصيادلة بمختلف المحافظات في دعم برنامجهم, من خلال المرور علي الصيدليات واقناع الصيادلة بمرشحي الجماعة وتوزيع برنامجهم عليهم, كما اتهموهم باستغلال موارد النقابة في دعم حملاتهم الدعائية خاصة وانهم أعضاء المكتب والمسيطرون علي مقاليد الأمور داخل النقابة, واستشهد البعض بنشر فيديو للائتلاف علي موقع اليوتيوب تم تصويره داخل مكتب النقيب.

ومن جهته انتقد الدكتور احمد عرابي المرشح عن اتحاد الصيادلة المستقلين رفض زيادة عدد المقارات الانتخابية

ببعض المحافظات لتلائم عدد الصيادلة، كمحافظة القاهرة التي تضم 35 الف صيدلي تقريبا, فضلا عن بعد المقر الانتخابي لهذه المحافظة عن الصيادلة القاطنين بمنطقة حلوان, متهماً أعضاء مجلس النقابة باستغلال مناصبهم والتحدث نيابة عن اللجنة الانتخابية, في ظل عدم معرفة اعضاء اللجنة وصعوبة الالتقاء بهم.

كما اتهم ائتلاف الصيادلة بترشيح عدد كبير من الصيادلة بمناطق معينة لتفتيت الاصوات والحيلولة دون فوز مرشحي بعض القوائم الاخري, فضلاً عن التغاضي عن تقديم توعية انتخابية حقيقية للصيادلة, ما أدي لجهل عدد كبير من أعضاء النقابة بموضوع الانتخابات كلية.

فيما وصفت الدكتورة مديحة الملواني مرشحة مستقلة لعضوية النقابة كل الإجراءات القانونية التي تمت بالخاطئة, مستنكرة سيطرة هيئة مكتب النقابة الحالي علي تسيير الانتخابات, قائلة: «النقابة بكل مقدراتها تحت ايديهم, فهم يحركونها مثما يشاءوا ويستخدمون اموال الصيادلة لدعم حملتهم الانتخابية, ويستغلون مناصبهم للتصريح بدلاً من مسئولي اللجنة الانتخابية, متجاهلين تقديم الخدمات الحقيقية للصيادلة وتوعيتهم بالانتخابات.

وأعربت «الملواني» عن توقع سيطرة الاخوان بكل محافظات البلاد علي المقار وادارة العملية الانتخابية.

فيما رد الدكتور احمد عقيل مرشح الائتلاف قائلا: الصيدلي لا يعينه ان كان المرشح تابعا للاخوان المسلمين أم لا, فما يهمه برنامجه الانتخابي ومدي احترامه لنفسه والتزامه بتنفيذ كلمته.